يبدأ الجيش الاسرائيلي الاسبوع المقبل، العمل في اقامة جدار حدودي بمحاذاة بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، وذلك ضمن استخلاصات الجيش من عبر ذكرى النكبة والنكسة. واعلن الجيش ان رئيس الاركان، بيني غانتس، اوعز لقيادة الشمال والجهات ذات الشأن بمباشرة العمل في الجدار بما يضمن انجازه حتى أيلول (سبتمبر) المقبل، موعد الاعلان عن اقامة الدولة الفلسطينية، حيث التوقعات الاسرائيلية اقامة مسيرات زحف نحو الحدود من جهة سورية ولبنان وتظاهرات كبيرة عند الحدود. وكان وزير الدفاع ايهود باراك، قد اعلن نية وزارته اقامة هذا الجدار بعد يوم من ذكرى النكسة وجاء في حينه ان الجيش سيقيم جدارا شبيها بالجدار الذي يتم العمل فيه هذه الايام عند الحدود مع مصر. ولا يخفي الجيش قلقه من خشيته ان تقوم عناصر من جهة سورية ولبنان بالتسلل نحو اسرائيل وتنفيذ عمليات . وحسب ما علم فان ارتفاع الجدار الذي سيقام عند الحدود السورية سيصل حتى ثمانية امتار وسيتم تركيب اجهزة ومعدات مراقبة متطورة واخرى الكترونية دفاعية بامكانها مراقبة الطرف الاخر واخرى الكترونية دفاعية بامكانها مراقبة الطرف الاخر وتحديد الهدف وحتى اطلاق النار عليه. ويبحث الجيش في تشديد اجهزة الرقابة عند السياج الحدودي مع لبنان ، على طول الحدود الشمالية حتى ايلول (سبتمبر) المقبل.