تفوّق السباح المصري أحمد عبدالعليم على إعاقته وحصل على لقب السباح المصري الثاني من ذوي الحاجات الخاصة الذين نجحوا في عبور قناة المانش ذهاباً فقط، علماً أن المانش جزء من المحيط الأطلسي يفصل بين بريطانياوفرنسا، مساحته 75 ألف كيلومتر مربع ومتوسط العمق فيه 63 متراً. يستعد السباح المصري لخوض تحدٍ جديد مع حلول عام 2019، وسيحاول عبور قناة المانش ذهاباً وإياباً، وإذا نجح سيكون السباح الأول الذي يحقق هذا الإنجاز. وقررت الشركة المصرية للصوت والضوء دعم عبدالعليم، بمنحه درجة الدكتوراه الفخرية من الأكاديمية العربية البريطانية، وعدته بطل العالم في عبور المانش ما بين فرنسا وإنكلترا خلال 18 ساعة و50 دقيقة عام 2014، وتنظم الشركة احتفالاً اليوم للمناسبة. ويخوض السباح المصري العالمي التحدي الجديد باسم مصر بعد انقطاع 20 سنة، لم يسجل خلالها اسم سباح مصري من ذوي الحاجات الخاصة في عبور المانش. أحمد عبدالعليم مبتور الساقين، نجح في عبور المانش بجهود ذاتية من دون مساندة من اللجنة البارالمبية التي قدمت دعماً إدارياً فقط، لكون بطولة عبور المانش غير مدرجة في جدول أعمالها، وبالتالي لم يحصل على المكافأة المخصصة للفوز بالبطولات من وزارة الشباب المصرية.