تأهّل الأهلي لملاقاة الاتحاد في نهائي مسابقة النخبة على كأس خادم الحرمين الشريفين يوم (الجمعة) المقبل، بعد أن اكتسح ضيفه الوحدة في مباراة إياب نصف النهائي بأربعة أهداف في مقابل هدف وكانت مواجهة الذهاب انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما. جاءت البداية سريعة من الطرفين، ودانت الأفضلية الميدانية بعض الشيء لأصحاب الدار بفضل تحركات تيسير الجاسم ومارسينهو في منتصف الميدان، إلى جانب حيوية فيكتور سيموس في خط المقدمة، إضافة إلى العماني عماد الحوسني، وشكل ذلك خطورة بالغة على مرمى الضيوف وحاول الجاسم بتسديدة عنيفة من خارج المنطقة تجاوز العارضة، وعاد جفين البيشي برأسية أخطأت المرمى هي الأخرى، ووسط الاندفاع الأهلاوي ينسل المهاجم الوحداوي مهند عسيري من بين المدافعين وينفرد تماماً بالمرمى، إلا أنه لعبها ضعيفة بين يدي ياسر المسيليم (26)، وجاء الرد الأهلاوي قاسياً بعد أن انطلق مارسينهو بكرة من منتصف الملعب ومررها هائلة لفيكتور سيموس الذي بدوره لدغها بيساره على يمين الحارس الوحداوي أحمد الفهمي كهدف أول (30). وفي الشوط الثاني، ارتفعت حدة الإثارة بين الطرفين وسط رغبة الأهلي في المحافظة على التقدم، وتطلعات الوحدة للعودة إلى نقطة البداية، وتبادل الطرفان الهجمات المحمومة التي شكلت خطورة بالغة على المرميين، وتوج كامل المر تفوق الأهلي ميدانياً عندما سجل الهدف الثاني لفريقه «52» إثر تحصله على كرة رائعة من عماد الحوسني في مواجهة المرمى الخالي، لم يجد صعوبة في إيداعاها الشباك الحمراء. حاول الضيوف تقليص الفارق، ومن ثم البحث عن إدراك التعادل، وكاد يفعلها مهند عسيري، بعدما انفرد تماماً بالمرمى إلا أنه تباطأ كثيراً لحين تدخل ياسر المسيليم الذي أنقذ مرماه من هدف محقق، ووسط المحاولات الوحداوية انطلق العماني عماد الحوسني من الطرف الأيمن وأرسل كرة عنيفة فشلت كل محاولات الحارس أحمد الفهمي في التصدي لها، لتلج المرمى كهدف أهلاوي ثالث «66»، بعد ذلك سحب مدرب الأهلي عماد الحوسني خشية حصوله على بطاقة صفراء جديدة تمنعه من المشاركة في المباراة الختامية، وأهدر فيكتور سيموس فرصة التسجيل عندما واجه المرمى الخالي ووضع كرة سهلة بين يدي حارس المرمى، إلا أنه عاد واستثمر تمريرة البديل حسن الراهب وسجل الهدف الرابع «74»، قبل أن ينجح عبدالعزيز المجرشي في تسجيل الهدف الشرفي للوحدة «78».