فجّر قائد المنتخب الأردني بشار بن ياسين مفاجأة من العيار الثقيل، بعد أن نفى توقيعه رسمياً لمصلحة الأنصار السعودي الصاعد حديثاً لدوري زين للمحترفين، وبين ابن ياسين أن الظروف الأسرية منعته حتى الآن من التوقيع لمصلحة الفريق السعودي، وقال: «المفاوضات تتم بشكل جيد حتى اللحظة، وإدارة الأنصار تعاملت باحترافية كبيرة منذ الوهلة الأولى، والتوقيع ربما يتم خلال اليومين المقبلين، وهو متوقف على بعض الظروف الأسرية التي أعيشها الآن، كوني رغبت بعد انتهاء تجربتي مع المحرق البحريني في العودة إلى الأردن وعدم خوض تجربة احترافية أخرى، لكن التعامل الجيد الذي وجدته من مسيري الأنصار حفزني على خوض تجربة احترافية أخرى». وأضاف: «أنا وعدت مسؤولي الأنصار بإنهاء كل المعضلات التي تقف في طريق احترافي في الدوري السعودي، وبإذن الله أوفق في التوقيع للأنصار كوني اشعر بان هذه المرحلة هي الأهم في تاريخي الرياضي، وأسعى لتقديم صورة ايجابية عن اللاعب الأردني في أقوى الدوريات العربية». وحول تجربته الاحترافية في المحرق البحريني في الموسم الماضي، قال ابن ياسين: «كما يعلم الجميع فالمسابقات المحلية في البحرين اقتصرت هذا الموسم على بطولة الدوري فقط بسبب الأحداث الأمنية الأخيرة، والحمد لله الفريق نجح في تحقيق لقب الدوري بجدارة على رغم قوة المنافسة في البطولة، حيث حصلنا على المركز الأول برصيد 28 نقطة وبفارق نقطتين عن الرفاع الغربي صاحب المركز الثاني، والتجربة كانت ناجحة والإشادة التي وجدتها من مسؤولي المحرق كانت خير دليل على نجاح تجربتي معهم». وعرج قائد المنتخب الأردني إلى الدورة الرباعية التي سينظمها الاتحاد الأردني لكرة القدم وتضم إلى جانب الأردن منتخبات السعودية والعراق والكويت، وقال: «بالتأكيد البطولة الرباعية التي ستقام في عمان في 13 من تموز (يوليو) المقبل ستكون خير إعداد للمنتخبات الأربعة قبل الدخول في التصفيات الآسيوية، ومواجهتنا للمنتخب السعودي بالتأكيد مهمة وستعطي نتائج ايجابية كوننا سنلاقي منتخباً من أقوى المنتخبات الآسيوية على رغم نتائجه المتواضعة في النسخة الأخيرة لبطولة الأمم الآسيوية في الدوحة، والمنتخب الأردني دخل منذ خمسة أيام في معسكر داخلي في الأردن، وسننتقل إلى تركيا لإقامة معسكر تدريبي آخر في أواخر الشهر الجاري حتى نصل للجاهزية الفنية قبل البطولة الدولية».