أبلغت وزارة التعليم مكاتبها في المناطق والمحافظات، البدء بعمل دراسة تقويمية وفق أدوات تم اعتمادها في شأن إدخال تعديلات على لائحة «تقويم الطالب»، والبدء أيضاً في إعداد مرئيات جديدة حول موادها، إذ ينص النظام على تعديل اللائحة كل أربعة أعوام، وبناء على ذلك تم تشكيل لجان من قطاعي البنين والبنات برئاسة مديري التطوير للمهارات التربوية للبدء في التقويم وإرسال نتائج عمل اللجان إلى الإدارات العامة للتقويم وجودة التعليم. ويتوقع أن يتم إدخال تعديلات عدة على اللائحة التي تهدف إلى وضع قواعد وتنظيمات تقويم أداء الطلبة في مراحل التعليم العام بما يحقق الكفاءة ويقلل الهدر التربوي، ووضع أسس تقويم أداء طلبة التعليم العام وتحصيلهم الدراسي، وضبط ممارساته من الناحية العلمية والإجرائية وتقويم تعليم للطلبة، على أن يكون بمنهجية علمية تبين مدى التقدم، ورصد التراخي التربوي في بعض المدارس، وتحقيق مخرجات تعليم مناسبة، مع تطوير ممارسات تقويم أداء الطلبة وتحصيلهم الدراسي. وتضمنت الأدوات التي تم اعتمادها لأجل إعادة تقويم اللائحة؛ تحقيق عمليات تقويم الطالب بأهداف سياسة التعليم في المملكة، وإعداد خطط التقويم وإجراء تنفيذها وجعلها في متناول أيدي الطلبة والمعلمين، كما يشترط ضمن المعايير سهولة الوصول إلى نتائج التقويم وبياناته لكل طالب والأفراد المسموح لهم بذلك، مع الحفاظ على السرية والخصوصية، وتوافر فرص متكافئة لجميع الطلبة في أساليب التقويم وأدواته وظروف تطبيقه والقرارات المترتبة على نتائجه، وتوافق تقويم الطالب مع القوانين والمبادئ الأساسية للعدل وحقوق الإنسان بما يكفل احترام إنسانية الطالب وحفظ حقوقه. وشددت «اللائحة» ضمن معاييرها على اعتماد التقويم لأجل التعلم، هو الأسلوب المتبع في ممارسات التقويم الصفي، وتحفيز الطلبة على ممارسة التقويم الذاتي، وتوظيف التقويم في تنمية المهارات العقلية ومهارات التواصل والتعلم مدى الحياة، مع شمولية المعلومات التي جمعت لأجل التقويم بأن تكون كافية وشاملة، ومعرفة تمكن وكفاية أداء المعلم المباشر لعملية التقويم وقدرته وكفاءته العالية على إجراء عملياته والإفادة من نتائجه، إضافة إلى تحديد المحكمات التي يعتمد عليها المعلم المحكم على أداء الطلبة، ودقة تقارير التقويم واحتوائها على آليات مناسبة لمتابعة ما بعد نتائج التقويم، وتوثيق بيانات الطلبة بشكل منتظم على أن تحفظ في مكان آمن، مؤكدة على تحديد المتغيرات الصفية والشخصية التي قد تؤثر في أداء الطلبة، وأخذها في عين الاعتبار لضمان الحصول على تفسير صادق لأداء الطلبة. وأشارت «اللائحة» إلى توظيف نتائج التقويم بفاعلية لأغراض التقويم البنائي المبني على استراتيجيات التقويم لأجل التعلم، ويقوم أداء الطلبة في كل معيار من أي مادة، وفقا لمستويات الأداء التي تتضمن ثلاثة مستويات للإتقان ومستوى واحد لعدم الاتقان، ويتم فحص إجراءات التقويم دوريا باستخدام المعايير والتنوع في أساليب التقويم لضمان قياس أنواع ومستويات متعددة من مخرجات التعلم، وتوفير بيانات وافية عن أداء الطلبة. إلى ذلك، وجّه نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن العاصمي إدارات التعليم في مناطق ومحافظات المملكة، بالتعديل الجديد في لائحة النظام الفصلي لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية المتعثرين، ومعالجة وضعهم في النظام، تمهيداً لعملية التحويل إلى نظام المقررات. وتضمن التعميم (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، إجراء تعديلات على مواد لائحة الدراسة والتقويم في النظام الفصلي، على النحو الآتي: المستوى الواحد له اختيار بين أن يتحول إلى الانتساب إلى أن يزول العذر الذي منعه من الانتظام، أو أن يحذف المستوى الدراسي بموجب خطاب خطي من ولى أمره، يؤكد فيه بحضوره شخصياً وعند ذلك تكون عودته لحالتين، هما: إذا انقطع فصل دراسي واحد فقط يكمل دراسته لبقية المستويات التالية، مثل أن انقطع الفصل الدراسي الثاني، وقد نجح في مواد الفصل الدراسي الأول كافة؛ فيختبر بعد عودته مواد المستوى الذي انقطع فيه في مواعيد اختبار التعثر - ويواصل دراسته لبقية المستويات. وإذا انقطع الطالب فصلين دراسيين متتاليين يكمل من حيث انقطع، فلو انقطع بعد المستوى الثالث فصلين دراسيين؛ يكمل بعد عودته في المستوى الرابع، بشرط أن يكون ناجحاً في مواد المستوى الثالث كافة، وكذلك مع بقية الحالات. فيما تم تعديل الفقرة 32 من الأحكام العامة الواردة في لائحة الدراسة وتقويم النظام الفصلي، بحيث تكون على النحو الآتي: الطلاب الذين تبقى لديهم أكثر من 50 في المئة من مجموع مواد المستويين الدراسيين لعام دراسي بعد الفصل الصيفي وقبل أداء اختبارات مواد التعثر، يعاملون على النحو الآتي: تتم إعادة تسجيلهم في نظام المقررات تدريجياً بدءاً من العام الدراسي المقبل 1440ه، بحيث يكون طلاب المستوى الأول والثاني العام المقبل وطلاب المستوى الثالث والرابع العام الذي يليه مع بقيه المستويات، ويراعى استفادة الطالب من معادلة المواد التي حقق فيها درجات النجاح بحسب القواعد الواردة في لائحة المعادلات. وبالنسبة لطلاب المستويات الثالث والرابع والخامس والسادس للعام الدراسي المقبل، تتم إعادة تسجيلهم في النظام الفصلي بداية العام الدراسي، ويعيد الطلاب الدراسة في جميع مواد المستويين الدراسيين، وتكون إعادة الدراسة بالانتظام أو الانتساب بحسب رغبه الطالب، وعند رغبة الطالب التحويل لنظام المقررات، يتم التعامل معه بما ورد في لائحة المعادلات، أما بالنسبة إلى الفقرة 33 من الأحكام العامة الواردة في لائحة الدراسة والتقويم للنظام الفصلي فتكون كالآتي: الطالب الذي أنهى جميع المستويات الستة للمرحلة الثانوية وتبقت لديه مواد تعثر من المستويات السابقة مع استفادته من جميع الفرص المتاحة له لمعالجة ذلك، يختبر المادة المتعثر فيها من 100 درجة في بقية الفرص القادمة، ويحق له التقدم لإجراء اختبار التعثر في المواد المتبقية من جميع المستويات الدراسية وفق قواعد وتسلسل الاختبارات النهائية (اختبار الدور الأول، اختبار الدور الثاني، اختبار التعثر)، والرجوع إلى دليل ونظم وتعليمات الاختبارات المبلغة في التعميم الرسمي في الحالات التي تستدعي تقديم الاختبار عن المواعيد المحددة. اتفاق تعاون بين «تعليم الرياض» و«عناية» أبرمت الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض اتفاق تعاون مع الجمعية الخيرية الصحية لرعاية المرضى (عناية)، لتقديم الخدمة الصحية إلى الطلبة في قطاعي البنين والبنات. وأوضح مساعد المدير العام للشؤون المدرسية الدكتور حمدان العمري، أن التعاون بين الإدارة والجمعية يشمل المشاركة في المعارض الصحية المدرسية، وتفعيل المبادرات الصحية المدرسية التي تنفذها الصحة المدرسية، والتدريب من خلال قيام الأطباء الاختصاصيين والاستشاريين التابعين للجمعية بما يسند إليهم من مهمات في البرامج والندوات واللقاءات الطبية التي تنفذها الإدارة، إضافة إلى التعاون في سهولة الوصول إلى الفئة المستهدفة من الطلاب والطالبات، الذين تسعى الجمعية لتقديم الخدمات الصحية لهم. وأضاف أن زيارات طلابية ستنظم إلى معرض الجمعية الدائم في مدينة الرياض، وإلى مشاريع الجمعية المقبلة.