اعتمد نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي،تعديل بعض بنود لائحة الدراسة وبعض التنظيمات بخصوص معالجة وضع الطلاب المتعثرين في النظام الفصلي والتمهيد لعملية التحويل من النظام الفصلي إلى نظام المقررات واشتملت التعديلات على مواد لائحة الدراسة والتقويم، التي توصلت إليها اللجنة الإشرافية للاختبارات والقبول، حصلت "الوئام " على نسحة منها وتضمنت على حالات التعثر كافة. وكشفت اللائحة عن أنه إذا حصل للطالب عذر وانقطع بسببه عن الدراسة أو تجاوز غيابه بعذر أكثر من 25% من عدد أيام المستوى الدراسي الواحد فله الخيار بين أن يتحول إلى الانتساب إلى أن يزول العذر الذي منعه من الانتظام، أو أن يحذف المستوى الدراسي بموجب خطاب خطي من ولي أمره مؤكد بحضوره شخصيا. وعند عودته له خياران، الأول: إذا انقطع فصلا دراسيا واحدا فقط يكمل دراسته لبقية المستويات التالية، فمثلا إذا انقطع الفصل الدراسي الثاني وقد نجح في كافة مواد الفصل الدراسي الأول يختبر بعد عودته مواد المستوى الذي انقطع فيه في مواعيد اختبار التعثر ويواصل دراسته لبقية المستويات. والخيار الثاني: إذا انقطع فصلين متتاليين يكمل من حيث انقطع، فمثلا لو انقطع بعد المستوى الثالث فصلين دراسيين يكمل بعد عودته المستوى الرابع بشرط أن يكون ناجحا في كافة مواد المستوى الثالث، وهكذا مع بقية الحالات. أما الطلاب الذين تبقى لديهم أكثر من 50% من مجموع مواد المستويين الدراسيين لعام دراسي بعد الفصل الصيفي وقبل أداء اختبارات مواد التعثر يعاملون من ناحيتين. الأولى: تتم إعادة تسجيلهم في نظام المقررات تدريجيا بدءا من العام الدراسي القادم 1439 – 1440، بحيث يكون طلاب المستوى الأول والثاني العام القادم، وطلاب المستوى الثالث والرابع العام الذي يليه، وهكذا مع بقية المستويات، ويراعى استفادة الطالب من معادلة المواد التي حقق فيها درجة النجاح بحسب القواعد الواردة في لائحة المعادلات. والثانية: طلاب المستويات التالية «الثالث والرابع – الخامس والسادس» للعام الدراسي القادم 1439 – 1440 تتم إعادة تسجيلهم في النظام الفصلي بداية العام الدراسي، ويعيد الطالب دراسة جميع مواد المستويين الدراسيين، وتكون إعادة الدراسة بالانتظام أو الانتساب حسب رغبة الطالب، وعند رغبة الطالب في التحويل إلى نظام المقررات يتم التعامل معه بما ورد في لائحة المعادلات. أما في بند الطالب الذي أنهى جميع المستويات الستة للمرحلة الثانوية وتبقى لديه مواد تعثر من المستويات السابقة مع استنفاده جميع الفرص المتاحة له لمعالجة ذلك يختبر المادة المتعثر فيها من 100 درجة في بقية الفرص القادمة، ويحق له التقديم لإجراء اختبار التعثر في المواد المتبقية من جميع المستويات الدراسية وفق مواعيد وتسلسل الاختبارات النهائية (اختبار الدور الأول – اختبار الدور الثاني – اختبار التعثر)، والرجوع إلى دليل نظم وتعليمات الاختبارات في الحالات التي تستدعي تقديم الاختبارات عن المواعيد المحددة. ويشدد على العمل بإتاحة الفرصة للطالب المستمر في الدراسة ولديه أقل من 50% من مواد التعثر مع استنفاده فرص الاختبار المتاحة (الدور الثاني – بداية العام الدراسي) بالتقدم لإجراء اختبار مواد التعثر مع اختبارات الدور الثاني في كل فصل دراسي، بحيث تكون مواد المستويات التالية «الأول – الثالث – الخامس» الفصل الدراسي الأول، ومواد المستويات التالية «الثاني – الرابع – السادس» الفصل الدراسي الثاني. ويتم استثناء طلاب المستوى الخامس والسادس بتقديم اختبار مواد التعثر المتبقية لهم من مستويات سابقة مع اختبار الدور الثاني للمستوى السادس، وعند عدم كفاية الوقت المخصص في فترة اختبار الدور الثاني لتنفيذ اختبار جميع مواد التعثر للطالب تقدم اختبار مواد التعثر قبل بدء اختبار الدور الأول للمستوى السادس بأسبوعين. ويتضمن البند الخامس اعتبار نوع دراسة الطالب (منتظما أو منتسبا) بحسب دراسة آخر مستويين دراسيين (الخامس والسادس)، والحالات الاستثنائية ترفع للإدارة العامة للاختبارات والقبول. أما الطلاب الذين أنهوا جميع المستويات الستة وتم تسجيلهم الفصل الدراسي الأول من هذا العام كمنتظمين نتيجة خطأ المدرسة وبرمجة «نظام نور» فإنه يتم تخيير الطالب استثناء بين 3 خيارات. الأول: أن يحتفظ بأعمال المستوى التي حققها سابقا، وتؤخذ له درجة الاختبار في الورقة، وترصد له. والثاني: أن تلغى له درجاته السابقة ويتم الرصد له بما يحققه من درجات في انتظامه للدراسة هذا الفصل فقط، والثالث: يتم التعامل في الفصل الدراسي الثاني بما ورد من لائحة الدراسة والتقويم.