- اعتبرت كتلة «المستقبل» النيابية أن «جزءاً من عمل الحكومة الأساسي يكون في السعي الحثيث لتهيئة الأجواء والمساعدة على الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية». وأعلنت في بيان بعد اجتماعها برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة أنها «توقفت أمام النقاش الدائر في اجتماعات الحكومة بهدف الاتفاق على آلية لعملها في ظل شغور موقع رئيس الجمهورية». ورأت أن «عمل الحكومة يجب أن يستمر في إدارة شؤون البلاد، وأمامها طريق واضح مساره حددته المواد الدستورية المعنية وبالتالي يتوجب عليها الانطلاق في عملها لتسيير وتيسير شؤون المواطنين». واستعرضت الكتلة «ما شهدته منطقة السفارة السورية في بعبدا خلال توجه مواطنين سوريين للمشاركة بما سمي الانتخابات الرئاسية السورية»، مبدية استغرابها «إصرار بقايا النظام الأمني السوري اللبناني على تكرار مسرحيات مملة عبر استغلال وهج ونفوذ سلاح حزب الله وأعوانه للتأثير والضغط والتهويل على النازحين السوريين الذين يعيشون في ظل ظروف حياتية صعبة لا يحسدون عليها»، ومعتبرة أن «النظام القاتل والظالم لشعبه ومواطنيه لن ينجح في إعادة تكوين شرعية سقطت بغير رجعة بفعل جرائم مدوية ارتكبت وما زالت ترتكب صبح مساء ضد الإنسانية وحيث لن يطول الزمان لمحاسبة المسؤولين عليها مهما تألبت الظروف». واستنكرت «ما ورد على لسان سفير النظام السوري لدى لبنان من إساءات واتهامات في حق دول عربية شقيقة وهي تطالب وزير الخارجية (جبران باسيل) باستدعائه وسؤاله عن هذا التصرف».