تونس - أ ف ب – أعلن المدير العام للديوان الوطني للسياحة التونسية حبيب عمار، أن السياحة في تونس تمرّ في «أزمة تعتبر سابقة»، بعد الثورة التي اندلعت في كانون الأول (ديسمبر) عام 2010، مع تسجيل تراجع نسبته 50 في المئة. ولفت إلى أن الحركة السياحية «سجلت تراجعاً نسبته 51 في المئة حتى العاشر من الشهر الجاري، ما يمثل خسارة 554 مليون دينار (403 ملايين دولار)». وعزا أسباب التراجع إلى «حظر التجول والاضطرابات والهجرة غير الشرعية إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية». ويمثل القطاع السياحي 7 في المئة من الناتج القومي التونسي ويؤمن وظائف لنحو 400 ألف شخص. وتضاءل حجم السياح الأوروبيين بنسبة 53 في المئة، في مقابل 41 في المئة للسياح الوافدين من دول المغرب خصوصاً الليبيين والجزائريين. وسجلت نسبة الحجوزات لموسم الصيف 52 في المئة في مقابل 70 في المئة قبل ثلاثة أشهر. ويزور تونس سنوياً نحو 7 ملايين سائح من بينهم مليونا ليبي ومليون جزائري.