دشن أكبر مصارف اليابان "ميتسوبيشي يو.إف.جي"، برنامجاً لإصدار صكوك مقومة بعدة عملات قيمته 500 مليون دولار عن طريق فرعه في ماليزيا، ليكون بذلك أول بنك تجاري ياباني يستخدم الصكوك في جمع سيولة نقدية. ومن شأن هذا أن يكون أول برنامج لإصدار صكوك مقومة بالين في ماليزيا، ومن أول برامج الصكوك التي تؤسسها بنوك تقليدية، وهو ما يجعله بمثابة خطوة مهمة نحو دفع الصكوك إلى مصاف البرامج الرئيسية. وقال البنك الياباني التابع لمجموعة "ميتسوبيشي يو.إف.جي" المالية في بيان اليوم الخميس، إنه سيسعى لجمع سيولة نقدية عبر إصدار صكوك مقومة بالدولار والين والرنغيت، ذات آجال استحقاق تصل إلى عشر سنوات. وأضاف أن "التمويل الإسلامي فيه إمكانية هائلة للنمو، وأصبح أحد الركائز الأساسية في استراتيجية النمو العامة للبنك في هذه المنطقة".