جال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي والمديرة التنفيذية لليونيسيف هينيريا فوري، في مدينة بعلبك ومنطقتها، واستهلت الزيارة بمشاهدة معالم قلعة بعلبك الأثرية، تلتها زيارة مخيم غير رسمي للنازحين السوريين في سهل بلدة العباسية في جوار بعلبك، تخللها لقاء مع مجموعة نسائية حول زواج الأطفال المبكر لمناسبة يوم المرأة العالمي. وأشارت فوري إثر اللقاء الى «مساعدات دولية بقيمة 1.8 بليون دولار ستقدم للمساهمة في معالجة تداعيات النزوح السوري، وبالتأكيد سيتم استخدامها في الشكل الملائم في لبنان». وقال غراندي: «هناك تحديان كبيران تعانيهما المرأة في أوساط مخيمات اللاجئين، أولهما هو العنف ضد المرأة والأولاد، والثاني الزواج المبكر، وقد وجدنا لدى النساء طاقة وأفكاراً وتطلعاً نحو التغيير، وسألنا النازحين عن علاقتهم بالمجتمع اللبناني، فأكدوا أنها جيدة، وهذه مسألة إيجابية للمجتمع اللبناني المضيف الذي استقبل اللاجئين منذ سبع سنوات وشاركهم الإمكانات والموارد والخدمات، وما زال يستمر في استضافتهم، ونحن نعرف كم هو صعب هذا الأمر بالنسبة إلى لبنان واللبنانيين، وندعو العالم إلى أن يستمر في تقديم المساعدة للبنان الذي يتحمل هذه المسؤولية الكبيرة».