أعلنت «المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق» المصادقة على الوثائق المطلوبة لمواطنيها المقيمين خارج البلاد لتسهيل مشاركتهم في الاقتراع منتصف أيار (مايو) المقبل. وقال رئيس الإدارة الانتخابية رياض البدران إن «هناك وثائق أساسية هي البطاقة الوطنية الموحدة وجواز السفر العراقي وهوية الأحوال المدنية وشهادة الجنسية العراقية ودفتر النفوس العراقي لعام 1957، شرط أن يحتوي على صورة تثبيت الشخصية وبطاقة الناخب الإلكترونية البيومترية التي تحتوي على صورة، إضافة إلى إجازة السوق العراقية». ولفت إلى وجود «وثائق أساسية وهي بطاقة الناخب الالكترونية التي لا تحتوي على صورة والبطاقة التموينية وبطاقة السكن التي يمكن اعتبارها وثيقة أساسية لربّ العائلة فقط، إضافة إلى استمارة التسجيل الإلكترونية لتسجيل الناخبين في الخارج». وأكد أن «مجلس المفوضين وتسهيلاً لمراجعة العراقيين في الخارج لغرض التصويت، صادق على الوثائق الأجنبية الساندة للوثائق الأصلية وهي بطاقة اللاجئين، وشهادة الصليب الأحمر أو شهادة الهلال الأحمر الصادرة عن الأممالمتحدة». وأفادت المفوضية في بيان آخر بأن «وحدة إدارة انتخابات الخارج حددت بشكل أولي 136 مركز اقتراع تشمل 684 محطة اقتراع في 13 دولة سيتم افتتاح مكاتب انتخابية فيها، و6 دول سيتم افتتاح مراكز اقتراع فيها»، مشيرة إلى أن «هذا الانتشار الأولي أتى بناء على الأعداد المخمنة للجالية العراقية خارج البلاد». إلى ذلك، أطلقت الحكومة والأممالمتحدة وشركائها أمس، خطتين منفصلتين في شأن إغاثة وإيواء وإعادة استقرار العائلات النازحة والاستجابة الإنسانية لعام 2018. ودعا وزير الهجرة والمهجرين جاسم محمد «مفوضية الانتخابات» إلى «منع استغلال للوضع الإنساني للنازحين من بعض الأطراف المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة»، لافتاً إلى أن «عدد النازحين وصل إلى قرابة 5.5 ملايين نازح، بلغت نسبة العائدين منهم إلى مناطقهم المحررة 54 في المئة، فيما تتوزع النسبة المتبقية في المخيمات ومناطق أخرى». من جهة أخرى، قال منسق الشؤون الإنسانية في العراق راما ناثان بالاكريشنان، إن «استمرار دعم آليات السلطات الحكومية وتعزيزها لدعم العودة الآمنة، ركيزة أساسية في خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2018، وستواصل وكالات الأممالمتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية جهودها لتوفير الاحتياجات وتجاوز التحديات التي يواجهها النازحون والعائدون إلى مناطقهم المحررة».