زار مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز رجل أمن أصيب خلال القبض على أفراد شبكة تروج المخدرات في الرياض والقصيم والمجمعة. وأثنى الأمير محمد بن نايف خلال زيارته للرقيب أول عبدالله بن فهد المطيري أخيراً، على «شجاعة رجال مكافحة المخدرات وما يقومون به من جهود جبارة للقضاء على آفة المخدرات ضمن إطار متكامل لمنظومة قطاعات وزارة الداخلية التي تحرص على حماية مقدرات ومكتسبات الوطن وفي مقدمها صحة المواطنين». وكان المطيري تعرّض لإصابة بليغة خلال إلقاء القبض على عصابة محترفة في ترويج المخدرات بعد تبادل لإطلاق النار استمر نحو 13 ساعة. وعن تفاصيل الحادثة، ذكر المطيري أن المديرية العامة لمكافحة المخدرات كانت تراقب العصابة التي اتضح أن أفرادها يترأسون تجارة وتوزيع المخدرات في المنطقة الوسطى، في مدن الرياض والقصيم والمجمعة والزلفي، ونجح رجال المكافحة في رصد تحركات العصابة بشكل دقيق، وتحديد عدد من هويات أفرادها الذين يشكلون خلية متكاملة ينشط كل شخص فيها في ترويج أنواع مختلفة من السموم. ولفت إلى أن معلومات مؤكدة وردت من مخبرين سريين داخل تلك العصابة عن وجود كميات من أنواع المخدرات في إحدى الاستراحات الواقعة خارج النطاق العمراني، فتم إعداد خطة تهدف إلى القبض على أفراد العصابة وتحريز المخدرات، وعند مراقبة الموقع واستكمال حضور هوامير تجار المخدرات تم الطلب منهم بمكبرات الصوت تسليم أنفسهم من دون مقاومة حفاظاً على أرواح الجميع، إلا أنهم بادروا بإطلاق نار كثيف من الأسلحة الرشاشة. وأضاف أن الجهات المعنية نجحت في القبض على 3 من المتورطين فيما تمكن اثنان آخران من الهرب، مشيراً إلى أنه تعرض للضرب بآلة حادة على رأسه أفقدته وعيه مباشرة أثناء اقتحامه الاستراحة، وعندما أفاق وجد نفسه على السرير الأبيض في مستشفى قوى الأمن.