أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سورية عبدالله العيفان ل«الحياة» أن جميع السعوديين في سورية بخير، ولم يتعرضوا إلى أذى، باستثناء واحد اعتقل وسجن لأيام عدة في دمشق بعد عودته من لبنان، وأطلق سراحه، وغادر إلى المملكة. وأضاف: «لم تسجل السفارة أي اعتداء يذكر سوى مشكلات بسيطة تحدث في كل مكان، وتم احتواؤها، والسفارة السعودية في دمشق تعمل بكامل طاقمها، وليس هناك خفض في أعداد موظفيها خلال هذه الأيام، التي تشهد مظاهرات في مدن سورية عدة»، لافتاً إلى أن 200 طالب سعودي لا يزالون يدرسون في سورية، وتتواصل السفارة معهم بشكل مستمر، لتقديم ما يحتاجونه خلال فترة دراستهم. وذكر أن نسبة السعوديين الذين يزورون سورية انخفضت بنسبة 50 في المئة خلال الأحداث التي تشهدها البلاد، إذ إن أعدادهم قليلة، نافياً أن تكون الحدود السورية أقفلت تماماً، وإنما توقفت لفترة بسيطة. وعن أعداد السجناء السعوديين في سورية، أوضح أنهم 20 سجيناً، ويحظون برعاية من السفارة السعودية، قد لا تتوافر لأي سجين أجنبي في سورية، مشيراً إلى أن السفارة على تواصل معهم لتذليل المشكلات والصعوبات التي يواجهونها، وهناك زيارات شهرية لهم، إضافة إلى تزويدهم بمصاريف شهرية. ودعا العيفان جميع المواطنين السعوديين إلى ضرورة الاطلاع على التعليمات والإرشادات قبل القدوم إلى سورية، وضرورة تسجيل جوازات سفرهم لدى السفارة لمتابعتهم والابتعاد عن الأماكن المشبوهة.