نيويورك - يو بي أي - قال المخرج الأميركي الحائز جائزة أوسكار والمتخصص في إنتاج الأفلام الوثائقية مايكل مور إن فيلمه الجديد سيدور حول الأزمة الاقتصادية التي تمر بها الولاياتالمتحدة حالياً. ونقلت صحيفة «يو أس أيه توداي» عن مور قوله: «إن الفيلم لن يكون درساً في الاقتصاد، بل أقرب إلى أفلام مصاصي الدماء». وأضاف: «بدلاً من أن تعيش الشخصيات الأساسية في الفيلم على دماء ضحاياها ستعيش على أموالهم ولن يصد شهيتها عن ذلك أي شيء». ومن أهم أفلام مور الوثائقية، المعروف بتوجهاته اليسارية، «أنا وروجر»، ويدور حول متاعب شركة «جنرال موتورز كوربورايشن» الأميركية العملاقة لصناعة السيارات وتأثير ذلك على مواطني منطقة فلنت في ولاية ميشيغان التي نشأ فيها، وفيلم «فهرنهايت 9'11» حول هجمات ايلول (سبتمبر) 2001 على أميركا والحرب في العراق وأفغانستان، و «سيكو» وهو فيلم يتمحور حول النظام الصحي الأميركي. وفاز مور بجائزة الأوسكار عن فيلم «بولينغ فور كولومباين» عن موقف أميركا من مسألة اقتناء مواطنيها للسلاح، كما حاز عدداً من الجوائز على فيلمه «9'11»، بينها جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان. واعتبر مور ان الهدف من الفيلم التركيز على انهيار شارع المال والبورصة «وول ستريت» في الولاياتالمتحدة والتأثير المباشر لذلك على الناس. أضاف: « أريدهم (للمتفرجين) الخروج من السينما وهم يقولون: «يا إلهي... هذا شيء غير عادي ويبدأون بطرح أسئلة مهمة حول ذلك».