هبطت الأسهم الأوروبية اليوم (الخميس) مع بقاء أجواء التشاؤم في السوق بعد تحديثات فاترة للتوقعات من بضع شركات، من بينها «كارفور»، ومع استمرار المخاوف في شأن تشديد السياسة النقدية. وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.4 في المئة إلى أدنى مستوى في أسبوعين، في حين أغلق المؤشر ستوكس 50 لأسهم الشركات الكبرى في منطقة اليورو منخفضاً 1.16 في المئة. وهبط المؤشر داكس الألماني 2 في المئة، بينما تراجع المؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.8 في المئة، متضرراً من حال عدم اليقين التي تحيط بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وأغلق المؤشر كاك الفرنسي منخفضاً 1.1 في المئة، بينما نزل المؤشر إيبكس الإسباني 1.03 في المئة. وهبط سهم «كارفور» 6 في المئة، بعد أن خفضت المجموعة الفرنسية توزيعاتها للأرباح وقدمت توقعات حذرة للأرباح للعام 2018 . وتواجه شركات كثيرة للتجزئة صعوبات في مواجهة صعود «أمازون» والحاجة إلى التأقلم مع عالم تقوده التكنولوجيا. ولم تلق خطط «زالاندو» المختصة في بيع الأزياء عبر الانترنت، للتوسع في سوقين جديدين قبولاً حسناً في السوق وهبطت أسهمها 6.1 في المئة مع تقييم المستثمرين التأثير المتوقع لمثل هذا الاستثمار الضخم.