القاهرة - أ ف ب - حسم وزير الثقافة المصري عماد أبو غازي أزمة ثقافية شهدتها القاهرة، بين قطاع الفنون التشكيلية التابع لوزارته، وائتلاف الثقافة المستقلة، بسبب حذف صورة شهيد عن كتيب المشاركة المصرية في بينالي البندقية، إذ حُوّل ملف القضية إلى التحقيق. وكانت معلومات وردت، في بيان أصدره الائتلاف، تؤكد أن رئيس قطاع الفنون التشكيلية أشرف رضا حذف صورة الشهيد أحمد بسيوني عن غلاف الكتيب. وأكد أبو غازي أنه سيتخذ «إجراءات حاسمة بحق رضا في حال أثبتت التحقيقات ارتكابه أي مخالفة، خصوصاً أن الوزارة تضع في أولوياتها تكريم شهداء ثورة 25 يناير». وجاء في البيان أن رضا غيّر التصميم النهائي الذي قدّمه فريق العمل للمعرض، ويتضمن اسم بسيوني وسنة ميلاده وسنة استشهاده، وكانت المفاجأة في الكتيب المطبوع، إذ أزيلت منه هذه المعلومات. وإنقاذاً للموقف أضاف فريق العمل ملصقاً بالمعلومات المحذوفة إلى الكتيب. واتهم الائتلاف رضا بإضافة صورته الشخصية، ومقالة باسمه، باللغات العربية والإيطالية والإنكليزية، إلى الكتيب، من دون علم ولا موافقة المسؤول عن الجناح والمعرض، في محاولة لتسويق اسمه وصورته في هذا المحفل الدولي. لكن رضا رفض هذه الاتهامات ووزع بياناً على الصحافة أشار فيه إلى أنه «اتبع العرف في تصميم الكتيب، إلى جانب كتابة المقالة باسمه بصفته رئيساً للقطاع كما هو متبع».