أعلنت الناطقة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز أمس (الأربعاء)، أن مديرة الاتصالات في البيت الأبيض هوب هيكس ستستقيل من منصبها، من دون أن توضح موعد رحيلها. وأبلغت ساندرز الصحافيين أن «استقالتها ليست مرتبطة بشهادتها أمام لجنة في الكونغرس»، في ما يتعلق بتحقيق في تدخل روسي في الانتخابات الأميركية في 2016. ومن المتوقع أن تترك المنصب خلال بضعة أسابيع. وقال مساعدون لها أنها تحدثت مع الرئيس، وأبلغته بأنها تود المغادرة حتى يتسنى لها البدء في اكتشاف فرص خارج البيت الأبيض. ووجدت هيكس (29 سنة) نفسها محاصرة وسط الجدال المحيط بالسكرتير السابق لشؤون الموظفين في البيت الأبيض روب بورتر الذي كانت تواعده. وسعت هيكس إلى الدفاع عنه في مواجهة تهم له بإساءة معاملة زوجتيه السابقتين، ما اضطر بورتر للاستقالة في نهاية الأمر. وكانت هيكس ضمن أول من استعان بهم ترامب عندما بدأ حملته لانتخابات الرئاسة ومن بين أقرب مستشاريه.