تسلم شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية العراق، هذا الأسبوع، الطائرة الأولى من 36 مقاتلة من طراز "أف-16"، لتفتح بذلك ما قال مبعوث بغداد إلى الولاياتالمتحدة إنه "صفحة جديدة" في قدرة بلاده على الدفاع عن حدودها الشاسعة مع إيران وبلدان مجاورة أخرى. ويسافر السفير العراقي لقمان الفيلي الى مصنع "لوكهيد" في فورت وورث في ولاية تكساس غداً، لحضور احتفال ستقوم فيها "لوكهيد" والحكومة الأميركية رسمياً بتسليم العراق الطائرة الأولى من طراز "أف-16". وستنقل مجموعة من ثلاث طائرات جديدة أو أربعة الى العراق قبل نهاية العام. وقال الفيلي: "العراق بلد كبير وطول حدوده يزيد على 3600 كيلومتر، ونحن نحتاج الى حمايتها. ونحن كبلد لم نكن نملك تلك القدرات من قبل". وأوضح ان العراق يوشك على إتمام العمل في القاعدة الجوية في بلد التي ستوضع فيها الطائرات الجديدة. وقال إن بعض الطيارين العراقيين تلقوا بالفعل تدريباً على قيادة الطائرات الجديدة وأن المزيد يجري تدريبهم الآن. وكان العراق قدم طلبية لشراء دفعة أولى من 18 طائرة مقاتلة من طراز "أف-16" في مقابل ثلاثة بلايين دولار، ثم طبية ثانية لشراء 18 طائرة أخرى في تشرين الأول (أكتوبر) 2012.