فنّد رئيس قسم الدراسات الإسلامية في الجامعة سابقاً (تحتفظ «الحياة» باسمه) التهم المنسوبة له بالقول: «إن اتهامي بترشيح نفسي لبرنامج الزائر الدولي للتعليم الديني والعام في أميركا غير صحيح، إذ تمت الموافقة عليها من جانب القنوات الرسمية في الجامعة ووزارة التعليم العالي والخارجية السعودية، إضافة إلى أن كل القضايا المرفوعة ضدي ليست بها تحركات لمصالح شخصية، بل جاءت عبر القنوات الرسمية، وهي منظورة حالياً لدى الجهات القانونية». وذهب في حديثه إلى أن القضية المرفوعة ضده من جانب طالب الجامعة لدى ديوان المظالم هي تهم باطلة ولا صحة لاستبعاده من المسابقة الوظيفية لمصلحة شخصية من دون وجه حق، مؤكداً أن الطالب زاره مرات عدة في مكتبه، ومنحه الوقت الكافي للاستماع لشكواه والإجابة عن أسئلته كافة، إذ لا تزال القضية منظورة لدى الدائرة الرابعة في المحكمة الإدارية في جدة، بانتظار الفصل فيها. وأكد أن مسألة التعيين تمت من طريق المجالس العلمية المختصة على مستوى الكلية والجامعة، مضيفاً أن هذه القضية لا تزال منظورة لدى ديوان المظالم، بانتظار الفصل فيها قريباً، إضافة إلى أن الإدارة القانونية في الجامعة لديها التفاصيل كافة وهي محل اهتمامهم في الوقت الحالي.