حسم باريس سان جرمان المتصدر مباراة ال«كلاسيكو» مع ضيفه مرسيليا الثالث بفوزه عليه بثلاثية نظيفة أول من أمس (الأحد)، في ختام المرحلة ال27 من بطولة فرنسا لكرة القدم، لكنه خسر جهود نجمه البرازيلي نيمار الذي خرج مصاباً في كاحله قبل 10 أيام من مواجهة مصيرية مع ريال مدريد الاسباني، وغرد سان جرمان بالتالي بعيداً في الصدارة برصيد 71 نقطة، بفارق 14 نقطة عن موناكو بطل الموسم الماضي وصاحب المركز الثاني الذي كان سقط في فخ التعادل مع مضيفه تولوز (3-3) السبت. وتجمد رصيد مرسيليا الثالث عند 55 نقطة، بفارق خمس نقاط أمام ليون الرابع الذي كان واصل نتائجه المخيبة بتعادله مع ضيفه سانت اتيان (1-1)، ويتواجه سان جرمان ومرسيليا مجدداً (الأربعاء)، في ربع نهائي مسابقة الكأس المحلية، وكان سان جرمان أفلت من الخسارة أمام مرسيليا في 22 تشرين الأول (أكتوبر) في المرحلة ال10، إذ سجل له هدافه التاريخي الاوروغوياني ادينسون كافاني التعادل (2-2) في الوقت بدل الضائع من المباراة التي طرد فيها نيمار قبل نهايتها بثلاث دقائق. وهو الفوز الثاني لفريق العاصمة الفرنسية بعد أن تغلب على ستراسبورغ (5-2) في المرحلة الماضية، وذلك بعد خسارته أمام ريال مدريد (1-3) في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا. ويلتقي الفريقان في باريس إيابا في السابع من آذار (مارس)، وشارك نيمار، أغلى لاعب في العالم، أساسياً في تشكيلة سان جرمان على رغم غيابه عن التدريبات الجمعة بسبب المرض، لكنه خرج من الملعب على حمالة قبل 10 دقائق من نهاية المباراة بسبب التواء في الكاحل الأيمن، وعاد المهاجم الشاب كيلبان مبابي إلى التشكيلة بعد أن غاب عن المباراة السابقة أمام ستراسبورغ بسبب الإيقاف، ليكمل ثلاثي الهجوم إلى جانب نيمار وكافاني، ودفع المدرب الاسباني اوناي ايمري بالأرجنتيني الشاب جيوفاني لو سيلسو بدلاً من الايطالي ماركو فيراتي الغائب بسبب آلام في عضلات البطن، كما شارك لاعب الوسط لاسانا ديارا المنتقل إليه الشهر الماضي، وسبق له أن لعب في صفوف مرسيليا بالذات بين صيف 2015 وشباط (فبراير) 2017.