نفت جماعة «النقشبندية» الموالية لتنظيم «القاعدة» أعلان الحرب على «لدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش)، فيما استبعد مسؤولون امنيون وجود زعيم «داعش» ابو بكر البغدادي في ناحية العظيم شمال بعقوبة. وأوضح «جيش رجال الطريقة النقشبندية» في بيان نشرته مواقع متشددة انه «لم يعلن الحرب على داعش ولم يحدث اي صراع او اشتباك مسلح مع اي جهة غير الاحتلال وأذنابه». واتهم الحكومة بمحاولة «زج عناصره في صراع داخلي مع التنظيمات والجماعات المسلحة الاخرى». وكانت مصادر امنية في ديالى اكدت ان جماعة النقشبندية التي توالي نائب الرئيس العراقي الراحل عزت الدوري، وثلاثة فصائل اخرى، أعلنت الحرب على «داعش» بعد قتل قادة رفضوا مبايعة ابو بكر البغدادي. الى ذلك، استبعد قادة في «الصحوة» وجود البغدادي في ناحية العظيم، شمال بعقوبة، وقال القيادي في «الصحوة» رعد الجبوري ل «الحياة» ان «البغدادي، لن يكرر تجربتي ابو مصعب الزرقاوي وخليفته ابو عمر البغدادي بالاختباء في احد النواحي التي تنشط فيها الجماعات المسلحة، ولا نعتقد بأنه موجود في العراق». وكان رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى أعلن «انتقال البغدادي من صلاح الدين الى ناحية العظيم التابع لمحافظة ديالى بعد خسارته معاركه هناك». وأضاف ان «المعلومات تفيد بوصول البغدادي الى منطقة العودة الزركاني التابعة للناحية(50) كلم شمال بعقوبة، والمحاذية لمحافظة صلاح الدين»، مبيناً أن «تنظيم داعش أعدم قبل يومين ثمانية من عناصر الطريقة النقشبندية في محافظة ديالى».