استغرب مدير العلاقات العامة في الهيئة الملكية في الجبيل فيصل الظفيري، استخدام معلمات رياض الأطفال، مصطلح «الفصل»، مبيناً في تصريح ل «الحياة»، أن «عملية توظيف المعلمات واضحة، وبعقود يتم توقيعها من قبلهن، بعد قراءتها بدقة. وهن يعلمن بما نصت عليه هذه العقود، وفق البرنامج الذي تتعامل به الهيئة منذ نحو 30 سنة. وتنص على ان يتم إنهاء عقد عملهن في نهاية كل سنة دراسية، مع احتمال تجديده في العام المقبل، إن استدعت الحاجة، إذ نقوم باستدعاء بعضهن، لتوقيع عقود جديدة، ومن الممكن زيادة العدد، في حال زاد عدد الأطفال المُسجلين في رياض الأطفال». وأردف الظفيري، أن «رواتب المعلمات، لا تدفعها الهيئة، وإنما من رسوم الاشتراك الذي تدفعه الأسر، مقابل دخول أبنائهم إلى رياض الأطفال». وذكر أن المعلمات «خريجات رياض أطفال، وهن على قدر عال من الكفاءة والخبرة في هذا المجال، لذا يتم التعاقد معهن مجدداً». وأبدى استغرابه من «وقفاتهن الاحتجاجية» أمام مبنى الهيئة، أو إطلاق مسمى «الفصل» على نهاية العقد. وذكر ان «المدير التنفيذي للهيئة الملكية، عقد اجتماعاً مع المعلمات، واستمع إلى مطالبهن، التي تركزت على تعديل أوضاعهن، ومطلبهن الرئيس أن تكون الوظيفة رسمية، من دون إنهاء العقود»، لافتاً إلى ان «الهيئة الملكية تدرس تعديل أوضاع المعلمات، من قبل ان يُطرح الطلب من جانبهن».