باريس – رويترز - أشار استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «إيفوب» ونشرت نتائجه امس، إلى ارتفاع نسبة التأييد المتدنية للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بواقع نقطتين مئويتين إلى 34 في المئة في مطلع حزيران (يونيو) الجاري. والاستطلاع هو الأحدث ضمن ثلاثة استطلاعات خلال أسبوعين أشارت كلها إلى زيادة شعبية ساركوزي منذ اعتقال أقوى منافسيه في انتخابات الرئاسة التي ستجرى في نيسان (ابريل) 2012، وهو الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس كان، في نيويورك في 14 أيار (مايو) الماضي، بتهم تتعلق بمحاولة اغتصاب. وكان الاستطلاع السابق الذي أجرته مؤسسة «إيفوب» ونشرت نتائجة في العاشر من أيار، أشار إلى ان نسبة التأييد للرئيس الذي ينتمي إلى اليمين الوسط بلغت 32 في المئة. وأشارت ننائج استطلاع إيفوب الجديد، إلى أن سياسة ساركوزي الخارجية الحازمة في الأسابيع الأخيرة ربما أكسبته قدراً من التأييد، اذ ذكر 69 في المئة ممن شملهم الاستطلاع أنه دافع عن مصالح فرنسا في الخارج بصورة «جيدة»، في مقابل 64 في المئة كان لهم ذلك الرأي في أيار. وقال نحو 66 في المئة ممن شملهم الاستطلاع، إنهم لا يوافقون على تصرفات ساركوزي كرئيس. وعلى رغم أداء ساركوزي القوي في مجال السياسة الخارجية، قال 46 في المئة ممن استُطلعت آراؤهم، إنه غير قادر على إجراء إصلاحات في فرنسا، حيث يساهم التوتر بسبب الهجرة والبطالة والتضخم، في زيادة التأييد لحزب الجبهة الوطنية الذي ينتمي إلى أقصى اليمين. وأشارت نتائج استطلاع أجرته مؤسسة «بي في ا» ونُشرت نتائجه الأسبوع الماضي، إلى زيادة نسبة التأييد لساركوزي أيضا نقطتين في أعقاب اعتقال ستروس كان، الذي كان يُعتبر أقوى مرشح في انتخابات الرئاسة من الحزب الاشتراكي المعارض.