قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلثاء انه يأمل بأن يواصل البنك المركزي خفض اسعار الفائدة منتقدا موقف البنك، ومثيرا مزيدا من القلق من تدخل سياسي في السياسة النقدية. وخفض المركزي التركي اسعار الفائدة للمرة الاولى في عام الشهر الماضي على الرغم من تضخم مرتفع بعد دعوات مماثلة الي خفضها من أردوعان الحريص على الحفاظ على النمو الاقتصادي قبل انتخابات رئاسية في اب (اغسطس) وانتخابات برلمانية في 2015. وبعد يوم من دفاع محافظ البنك المركزي ايردم باشجي عن سياسة البنك في تقرير نصف سنوي الي مجلس الوزراء قال أردوغان ان احدث البيانات تظهر تراجعا للتضخم. واضاف: "لا أجد ان مقاربته فيما يتعلق بأسعار الفائدة ايجابية على الاطلاق ولا أقبلها" مؤكدا ان "اسعار الفائدة المرتفعة هي سبب ارتفاع التضخم". ومضى أردوغان قائلا "آمل بأن تتخذ خطوات جديدة على الفور وان تحل هذه المسألة". ولم تظهر علامات تذكر على رد فعل للسوق على تعليقات أردوغان التي تتماشى مع تصريحاته السابقة. واستقرت الليرة التركية عند 2.1082 مقابل الدولار. واظهرت بيانات نشرت اليوم ان التضخم في تركيا ارتفع بأقل من المتوقع في ايار (مايو) لكن الزيادة السنوية ظلت فوق المستوى الذي يتوقعه البنك المركزي لنهاية العام وهو ما يعزز الحجج للابقاء على سياسة نقدية لتضييق الائتمان. وكان المركزي التركي زاد الفائدة بشكل حاد في نهاية كانون الثاني (يناير) الماضي لمكافحة هبوط الليرة الي مستويات قياسية متجاهلا ضغوطا سياسية للابقاء على الفائدة منخفضة.