قدَّر نائب الرئيس التنفيذي رئيس مجموعة تطوير العمل المصرفي الإسلامي بالبنك الأهلي عبد الرزاق الخريجي، حجم أصول المصارف الإسلامية في العالم بنهاية العام الماضي بنحو 895 بليون دولار، بزيادة قدرها 8.85 في المئة، مشيراً إلى أن هذا النمو المتسارع يعكس الطلب المتزايد من المؤسسات التجارية والشركات والأفراد على المنتجات المصرفية الإسلامية. جاء ذلك خلال إعلان البنك الأهلي عن تنظيمه ملتقى يجمع بين عملاء البنك المهتمين بالتطبيق الشرعي للمنتجات والموظّفين مع رئيس وأعضاء هيئة الفتوى والرقابة الشرعية بالبنك، أمس، في جدة. وبشأن الإقبال على المنتجات والخدمات المصرفية الإسلامية، قال الخريجي إن شركة الأهلي المالية تدير أصولاً تزيد على 29 بليون ريال لأكثر من 24 صندوقاً استثمارياً إسلامياً، مبيناً أن نحو 96 في المئة من استثمارات الأهلي المالية، ونحو 50 في المئة من التمويل التجاري في البنك الأهلي وما يربو على 99 في المئة من التمويل الشخصي متوافق مع الضوابط الشرعية وتحت رقابة الهيئة الشرعية بالبنك. وأكد أن البنك الأهلي لاعب رئيسي في تطوير الصناعة المصرفية الإسلامية من خلال استمراره في تقديم المنتجات والخدمات المالية الإسلامية المبتكرة والمبادرة في طرح الحلول اللازمة لتلبية حاجات السوق المُتغيرة، مشيراً إلى أن البنك حريص على الإلتزام بتطبيق المصرفية الإسلامية الصحيحة من خلال الحصول موافقة الهيئة الشرعية قبل تقديم أي منتج أو خدمة مع الإلتزام الكامل بتطبيق أنظمة مؤسسة النقد العربي السعودي. وأشار إلى أن رغبة عملاء البنك المهتمين بالتطبيق الشرعي للمنتجات الإسلامية دعته لاستكمال اللقاء بهم في مختلف أرجاء المملكة من أجل استجلاء التفاصيل الشرعية لهذه المنتجات والإستماع إلى آراء أعضاء الهيئة الشرعية عن كثب، وطرح ما يشكل في أذهانهم في ما يتعلق بتطبيقها. من جهته، قال رئيس مجموعة تطوير العمل المصرفي الإسلامي إن المنتجات المصرفية الإسلامية التي ابتكرها البنك الأهلي أصبحت مطبقة حالياً من العديد من المصارف والمؤسسات المالية الوطنية والدولية، الأمر الذي وضع البنك الأهلي على رأس قائمة البنوك محلياً وإقليمياً ودولياً من حيث تنوُّع وابتكار المنتجات المصرفية الإسلامية.