قدَّر الرئيس التنفيذي رئيس مجموعة تطوير العمل المصرفي الإسلامي بالبنك الأهلي عبدالرزاق الخريجي نائب حجم أصول المصارف الإسلامية في العالم بنهاية العام الماضي 2010 بنحو 895 مليار دولار بزيادة قدرها 8.85 %، مشيراً إلى أن هذا النمو المتسارع يعكس الطلب المتزايد من قبل المؤسسات التجارية والشركات والأفراد على المنتجات المصرفية الإسلامية. جاء ذلك خلال إعلان البنك الأهلي عن تنظيمه ملتقى يجمع بين عملاء البنك المهتمين بالتطبيق الشرعي للمنتجات والموظّفين مع أصحاب والفضيلة رئيس وأعضاء هيئة الفتوى والرقابة الشرعية بالبنك أمس في فندق الهيلتون بجدة. وحول مستوى الإقبال على المنتجات والخدمات المصرفية الإسلامية، ذكر الخريجي أن شركة الأهلي المالية تدير أصولاً تزيد عن 29 مليار ريال لأكثر من 24 صندوقا استثماريا إسلاميا ، مبيناً أن نحو 96% من استثمارات الأهلي المالية، ونحو 50% من التمويل التجاري في البنك الأهلي وما يربو على 99% من التمويل الشخصي متوافق مع الضوابط الشرعية وتحت رقابة الهيئة الشرعية بالبنك. وأكد الخريجي أن البنك الأهلي لاعب رئيس في تطوير الصناعة المصرفية الإسلامية من خلال استمراره في تقديم المنتجات والخدمات المالية الإسلامية المبتكرة والمبادرة في طرح الحلول اللازمة لتلبية احتياجات السوق المُتغيرة، مشيراً إلى أن البنك حريص على الالتزام بتطبيق المصرفية الإسلامية الصحيحة من خلال الحصول موافقة الهيئة الشرعية قبل تقديم أي منتج أو خدمة مع الالتزام الكامل بتطبيق أنظمة مؤسسة النقد العربي السعودي. واستطرد قائلاً: إن رغبة عملاء البنك المهتمين بالتطبيق الشرعي للمنتجات الإسلامية دعته لاستكمال اللقاء بهم في مختلف أرجاء المملكة من أجل استجلاء التفاصيل الشرعية لهذه المنتجات والاستماع إلى آراء أعضاء الهيئة الشرعية عن كثب، وطرح ما يشكل في أذهانهم فيما يتعلق بتطبيقها.