دافع الرئيس الأميركي باراك أوباما الثلثاء عن صفقة تبادل الجندي الأميركي بخمسة من عناصر طالبان عقب انتقادات شديدة من خصومه الجمهوريين. وقال أوباما في مؤتمر صحافي في وارسو ان "اغتنمت الفرصة" لإجراء صفقة سريعة وسط مخاوف على صحة السرجنت الاميركي بو برغدال الذي كان محتجزاً لدى طالبان لمدة خمس سنوات، مؤكداً أن العمل على تحرير أي عسكري محتجز هو واجب "مقدس". ووجه الاميركيون الجمهوريون انتقادات حادة الى الادارة الديموقراطية لأنها لم تبلغ الكونغرس بالاتفاق قبل ثلاثين يوماً من العملية. وقال الرئيس الاميركي الذي يزور وارسو إن "الإجراءات اختصرت لأننا كنا نريد أن نكون متأكدين من عدم تفويت هذه الفرصة". ورحب مسؤولون أميركيون سياسيون وعسكريون بالإفراج عن السرجنت في افغانستان إلاّ ان الأسئلة المحيطة بظروف خطفه كثرت بعد ان اتهمه بعض الجنود بالفرار من الجيش. ومن البيت الابيض وصولاً الى البنتاغون، احتفل المسؤولون بعودة الجندي الشاب (28 عاماً) وتحريره من ايدي حركة طالبان، وكرروا وعدهم الدائم بعدم التخلي عن اي من جنودهم.