اعلن السفير الإيراني لدى لبنان غضنفر ركن أبادي وقوف بلاده إلى جانب الفلسطينيين، مؤكداً أن رسالتها هي تأكيد وحدتهم واتحادهم لأن في ذلك سر انتصارهم على العدو الصهيوني. وقال أبادي خلال افتتاحه امس القاعات التي رممت في «المركز العربي- الفلسطيني» في مخيم برج البراجنة، في حضور عضو المجلس السياسي ل «حزب الله» حسن حدرج وممثلي أحزاب وفصائل فلسطينية: «شهدنا وشهد العالم بأسره كيف وقف شعبنا الفلسطيني المحاصر في غزة صامداً ومقاوماً منتصراً على رغم آلة الحرب الصهيونية التي ارتكبت المجازر لكنها انهزمت أمام عظمة الإنسان الفلسطيني المؤمن بربه وبقضيته». وأكد أنه «لم يعد في قاموس أمتنا يوم للنكبة أو للنكسة، بل للعودة والنصر لأننا نعيش في زمن ولت فيه الهزائم وبدأ عصر الانتصارات»، وقال:» شهدنا الآلاف من الشباب الفلسطيني من الجيل الذي ظنوا انه نسي فلسطين وحاولوا إغراقه بكل المغريات والضغوط والمؤامرات التي تبعده وتلهيه عن فلسطين، لكنه فاجأ العالم والعدو الصهيوني بأن فلسطين تنبض في عروق ودم كل فلسطيني وعربي ومسلم حر». أما حدرج، فأكد أن إيران «هي الموقع المتقدم في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ودعم المقاومة في فلسطين ولبنان والمتحالفة مع سورية والملتزمة قضية القدسوفلسطين». وقال أمين سر حركة «فتح- الانتفاضة» في لبنان حسن زيدان انه «كان مقرراً في ذكرى النكسة خروج الفلسطينيين بمسيرة عودة ثانية إلى الحدود لكن الإرادة الدولية نجحت في منعها».