شدد السفير الإيراني لدى لبنان غضنفر ركن أبادي بعد لقائه، على رأس وفد من السفارة، قيادة «جبهة العمل الاسلامي» في بيروت على «وأد الفتنة والوقوف يداًَ واحدة في مواجهة المشروع الصهيوني والاستكبار العالمي»، لافتاً إلى أن ايران «تقف إلى جانب المستضعفين في العالم وتقدم الانسان، في حين أن الصهاينة وأعداء الانسانية لا يقيمون وزناً للانسان ولا لحوار الحضارات». وأفاد بيان ل «الجبهة» بأن المنسق العام للجبهة الشيخ زهير الجعيد أكد «وحدة الصف والكلمة على رغم كل ما يقال ويثار من محاولات حثيثة وميؤوس منها لزرع الفتنة المذهبية بين السنّة والشيعة». ولفت إلى أن «كل الظروف المحلية التي تمر بها المنطقة لن تزيدنا إلا وعياً وعزيمة وتصميماً على المضي في مواجهة الخطر الصهيوني المحدق بنا جميعاً». وأثنى على «دور ايران في جهودها للوحدة والتقارب وفي نصرتها للقضايا العربية والاسلامية المحقة وفي وقوفها إلى جانب المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق والمنطقة».