نيويورك - أ ف ب - دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون البحرين إلى احترام القانون الدولي في مجال حقوق الإنسان في مواجهة تظاهرات المعارضة. والتقى بان ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ووزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة مساء أمس في مقر الأممالمتحدة في نيويورك، بعد يومين على إنهاء حال الطوارئ التي تم إعلانها في المملكة إثر تظاهرات لمعارضين تم قمعها بالقوة. وقالت الناطقة باسم الأمين العام فانينا مايستراتشي إن بان «كرر دعوته إلى أن تحترم الحكومة المعايير والقواعد الدولية في مجال حقوق الإنسان، وأشاد بالالتزام والضمانات التي قدمها ولي العهد في هذا الصدد». ويقوم الأمير سلمان، وهو أيضاً نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بجولة دولية لتهدئة المخاوف حيال قمع التظاهرات. ومن المقرر أن يتوجه إلى واشنطن. وتعتبر البحرين حليفاً أساسياً للولايات المتحدة وبلدان غربية أخرى وضعت في موقف حرج بعد قمع التظاهرات الذي أدى إلى مقتل 24 شخصاً بين شباط (فبراير) وآذار (مارس) الماضيين، وفق المنامة. وأشاد بان برفع حال الطوارئ وبدعوة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى حوار وطني. وأضافت الناطقة أن هذا الحوار يجب أن يكون «حقيقياً ومعمقاً ومفتوحاً وأن يستجيب للتطلعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المشروعة لجميع البحرينيين». ويأتي عرض الحوار من جانب العاهل البحريني في وقت لا يزال التوتر كبيراً منذ قمع الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإصلاحات منتصف آذار الماضي.