دفعت الأميركية ميكايلا شيفرين ثمن مرضها، إذ حلّت رابعة في سباق التعرج، ووضع النمسوي ماتياس ماير حداً لهيمنة النروجيين في التعرج السوبر طويل، أمس (الجمعة)، في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونع تشانغ الكورية الجنوبية. وعانت شيفرين حاملة اللقب المرشحة بقوة لنيل الذهبية، من المرض، فحصدت السويدية فريدا هانزدوتر ذهبية سباق التعرج في التزلج الالبي، وحلت شيفرين، ابنة كولورادو متصدرة كأس العالم، رابعة في مرورها الأول، وثالثة في الثاني. وكشفت بعد السباق أنها عانت من شيء يشبه الفايروس، وقد تقيأت قبل الانطلاق بحسب المنظمين. وقالت شيفرين: «لا أعرف، كان مفاجئاً. كان يشبه فايروس التقيؤ، أقل من الأعصاب»، وعن مشاركتها في سباق التعرج السوبر طويل السبت، قالت شيفرين: «كلا لن أقوم بذلك»، وبعد حلولها ثانية في المرور الأول وراء السويسرية وندي هولدنر صاحبة الفضية، استفادت هانزدوتر من تراجع السويسرية إلى المركز الخامس في المرور الثاني، فحلت ثانية أيضاً وراء النمسوية كاتارينا غالهوبر (20 عاماً) صاحبة البرونزية، لتتصدر الترتيب العام بمجموع 1:38,63 دقيقة، بفارق 5 في المئة من الثانية عن هولدنر، و32 في المئة من الثانية عن غالهوبر، التي حققت توقيتاً رائعاً في مرورها الثاني (48,83 ث). من جهتها، تجمدت آمال شيفرين (22 عاماً)، بطلة التعرج في سوتشي 2014 عندما كانت في الثامنة عشرة فقط، في إحراز ذهبية جديدة، بعد تتويجها بسباق التعرج الطويل الخميس، وأصيب رياضيان سويسريان بفايروس نوروفيروس بحسب ما ذكر مسؤولون، لتسجل أول إصابة بين الرياضيين.