أعلنت وزارة الداخلية المغربية أمس، توقيف 3 أشخاص يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم «داعش»، مشيرة إلى أن أحدهم مرتبط أيضاً بجبهة ال «بوليساريو». وأوضحت الداخلية أن المشتبه فيهم «بايعوا» زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي، و «انخرطوا في التحريض على القتل»، و«سعوا إلى اكتساب خبرات في مجال صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة». وكان الموقوفون الذين تتراوح أعمارهم بين 24 و30 سنة، ينشطون في مدن سلا (غرب) ومراكش والعيون (جنوب). وكشفت الوزارة إن أحد الموقوفين «سبق له أن التحق» بمخيمات البوليساريو في تندوف بالجزائر، حيث «كان في طور الإعداد لعمليات إرهابية داخل المغرب»، مشيرةً إلى العثور بحوزته على «بطاقة تعريف وبذلة عسكرية وراية» تحمل جميعها رموز ال «بوليساريو»، فضلاً عن معدات إلكترونية. وسبق للسلطات المغربية أن تحدثت عن وجود صلات بين «بوليساريو» وتنظيمات متشددة في المنطقة، الأمر الذي تنفيه الجبهة بشدة. ونشرت الصحافة المغربية أخيراً حصيلةً تشير إلى تمكن أجهزة الأمن في العام 2017، من تفكيك 9 «خلايا إرهابية» و «شل حركة 186 إرهابياً» في سياق آخر، أقرّ البرلمان المغربي أول من أمس، قانوناً لمكافحة العنف ضد المرأة شكّل موضع نقاش منذ العام 2013 وأثار جدلاً واسعاً. وتبنى البرلمان بعد إدخال تعديلات عدة منذ العام 2013، نهائياً أول من أمس، مشروع القانون بغالبية 112 صوتاً، مقابل اعتراض 50 وامتناع عضو واحد عن التصويت، وفق وزيرة الأسرة المغربية باسمة حقاوي التي تنتمي إلى حزب العدالة والتنمية الإسلامي الذي يقود الحكومة. ويجرّم القانون للمرة الأولى «بعض الأفعال التي تُعدّ من أشكال المضايقة والاعتداء والاستغلال الجنسي أو سوء المعاملة»، وفق مذكرة للوزارة. ويشدد القانون العقوبات في بعض الحالات وينص على «آليات للتكفل بالنساء ضحايا» العنف.