حذرت الشركة السعودية للكهرباء مشتركيها من التعامل مع من يدعي أنه ممثل للشركة، مؤكدة أنها لم تفوض أي شخص أو أية جهة أخرى بتحصيل الرسوم من المشتركين، مخليةً مسؤوليتها تجاه كل من يتجاوب مع منتحلي صفة موظفي الشركة أو مقاوليها سواء في شكل رسمي أم اعتباري للحصول على رسوم لإيصال الخدمة الكهربائية. وأكد المتحدث باسم القطاع الغربي للشركة السعودية للكهرباء المهندس عبدالمعين الشيخ في تصريح ل «الحياة» أن هذا التحذير جاء بعد علم الشركة بوجود عصابات تستهدف بعض المشتركين الذين ليست لديهم المعلومات الكافية عن طرق السداد، مشيراً إلى أن الشركة ليس لديها أي مندوبين لتسلم المبالغ النقدية أو سداد الفواتير لديهم، وأنها لا تستقبل سداد الفواتير حتى في مكاتبها الرسمية. وأضاف المهندس الشيخ أن التعامل مع الشركة يتم من خلال القنوات الرسمية لسداد رسوم إيصال الكهرباء وفواتير الاستهلاك عبر المصارف السعودية من طريق الموظفين مباشرة أو من طريق نظام «سداد» لمستخدمي بطاقات الصراف الآلي، لافتاً إلى أنه على المشترك التأكد من رقم حسابه قبل إتمام عملية السداد فإذا كان السداد عن رقم حساب آخر فإن الشركة لا تتحمل نتيجة ذلك الخطأ وليس من مسؤوليتها إعادة المبلغ للمشترك المتضرر. وقال: «إن الشركة تراقب عداداتها في شكل مستمر وليس من حق أي مشترك تغيير العداد أو حتى فتحه إلا في حال وجود موظف الصيانة أو في حال حصول حريق لا قدر الله وكذلك لا يحق للمشتركين السماح لغيرهم بسحب الكهرباء من العدادات إلا إذا تمت عملية السحب من طريق موظفي الشركة المعتمدين لديها»، مؤكداً أن من يخالف قوانين الشركة أو يعتدي على ممتلكاتها والتي تدخل نطاق الممتلكات العامة، سيطبق عليه نظام العقوبات الخاص بالمعتدين على الممتلكات العامة. من جهة أخرى، كشف التحقيق العاجل الذي أجرته الشركة السعودية للكهرباء عن أن السيارة التي وضع عليها شعار الشركة وتحمل ثمار الفاكهة أنها لا تتبع للشركة، وإنما تتبع لشركة مقاولات ويقودها موظف يعمل بذات الشركة المتعاقدة مع الشركة السعودية للكهرباء للقيام بأعمال في مدينة رنيه. وأكدت الشركة في بيان صحافي (تلقت «الحياة» نسخة منه) أمس، أنها عملت على اتخاذ الإجراءات النظامية لحفظ حقوق وسمعة الشركة، لافتةً إلى أنها لن تسمح لأي كائن من كان أن يستغل شعار الشركة أو الإساءة لسمعتها.