أوضح نائب وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز أن المملكة لا يأتي منها إلا الخير، مضيفاً أن أي ادعاءات أخرى لا نهتم بها، لأننا نحن نسعى إلى الخير ونعمل من أجله، وليس فقط لأنفسنا بل لجيراننا والمسلمين عامة. ورداً على سؤال - خلال حفلة في معهد العاصمة النموذجي في الرياض - عن عدد الموقوفين في العراق، وتعاون وزارة الخارجية العراقية والجهات المعنية هناك، قال الأمير أحمد: «لا نعلم كم عدد الموقوفين في الواقع، وهناك بعض التعاون وإن لم يكن على المستوى الذي نرغب، ولكن إن شاء الله يكون للأفضل وللأحسن»، وعن توسع مدن المملكة وأنها تحتاج إلى زيادة أجهزة الشرطة والأفراد قال: «هذا واضح، إن شاء الله الدعم الجديد الذي اعتمد لوزارة الداخلية 60 ألف وظيفة جديدة في قطاعات الأمن سيكون لها أثر كبير». وثمن الأمير أحمد بن عبدالعزيز أمر خادم الحرمين الشريفين بزيادة رواتب موظفي الدولة وقال: «هذا شيء كبير جداً ولا يستغرب على خادم الحرمين الشريفين رعايته واهتمامه بالمواطنين ككل، وكل الموظفين العاملين أيضاً، فهذا يجب أن يكون دافعاً لهم لحسن الإنتاج والإجادة في العمل، منوهاً بما يوليه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز للكشافة، ومن ذلك توجيهه بتخصيص طائرة (سي 130) لنقل مستلزمات مشاركة جمعية الكشافة العربية السعودية في المخيم الكشفي العالمي، مؤكداً أن ذلك ليس بمستغرب على دعمه للحركة الكشفية، مشيراً إلى أن ذلك فيه فائدة كبيرة لهم وبكل من يلتحق بهم ستعود على الوطن». وحول برنامج رصد المخالفات المرورية «ساهر» أكد أن النظام لا يعترض إلا المخالفين، والمخالف عليه جزاء لازم يؤدي الجزاء، مضيفاً أنه «لو فيه اعتراض على صحة المخالفة نحن مستعدون نقبل أي اعتراض أو أي دعوى بصحة المخالفة ويمكن النظر، لكن تطبيق النظام واجب». وخلال حفلة تخريج طلاب معهد العاصمة النموذجي لهذا العام، وجه كلمة للخريجين قال فيها: «أن يكون الخريجون إن شاء الله سعداء بتخرجهم موفقين في حياتهم، نرجو الله أن تكون مسيرتهم طيبة وأوصيهم بتقوى الله قبل كل شيء ومن يتق الله يجعل له مخرجاً في كل أمر فطاعة الله سبحانه وتعالى ثم هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم يجب أن يكون منهجهم في حياتهم وبهذا إن شاء الله يوفقون ويسعدون». ودعا الله أن يكون مستقبلهم طيباً في كل مرافق التعليم بما يحظون به أولاً من اهتمام من خادم الحرمين الشريفين وهو رائد العلم والتعليم، ثم من ولي العهد والنائب الثاني، ثم من وزير التربية التعليم الذي هو من خريجي المعهد وحريص على كل مرافق التعليم والمعهد، مذكراً بأن «أملنا في الشباب كبير بأن يكونوا بنائين ويبنون على ما بدأه الأجداد، مجد كبير وتليد إن شاء الله وحياة كريمة لإخوانهم وأبنائهم وأن يكونوا عند حسن الظن بحسن إدراكهم بتمسكهم بدينهم وعقيدتهم قبل كل شيء والتقدم إلى الأمام».