نوه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية بما يوليه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للكشافة، ومن ذلك توجيهه - حفظه الله - بتخصيص طائرة (سي 130) لنقل مستلزمات مشاركة جمعية الكشافة العربية السعودية في المخيم الكشفي العالمي الثاني والعشرين بمدينة كريستيانستاد في مملكة السويد خلال الفترة من 25 /8 الى 7/9 / 1432ه للحركة الكشفية.وقال سمو نائب وزير الداخلية « ذلك ليس بمستغرب على سموه دعمه للحركة الكشفية « مشيرا إلى أن ذلك فيه فائدة كبيرة لهم وبكل من يلتحق بهم ستعود على الوطن. جاء ذلك خلال تصريح صحفي لسموه عقب رعايته مساء أول أمس حفل تخريج طلاب معهد العاصمة النموذجي لهذا العام في الرياض، حيث وجه سموه كلمة للخريجين وقال « أن يكون الخريجون إن شاء الله سعداء بتخرجهم موفقين في حياتهم، نرجو الله أن تكون مسيرتهم طيبة وأوصيهم بتقوى الله قبل كل شيء ومن يتق الله يجعل له مخرجا في كل أمر فطاعة الله سبحانه وتعالى ثم هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم يجب أن يكون منهجهم في حياتهم وبهذا إن شاء الله يوفقون ويسعدون». ودعا الله أن يكون مستقبلهم طيبا في كل مرافق التعليم بما يحظون به أولا من اهتمام من خادم الحرمين الشريفين والعلم نور وهو رائد العلم والتعليم، ثم من سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، ثم سمو وزير التربية التعليم فهو من خريجي المعهد وحريص على كل مرافق التعليم والمعهد، وأملنا في الشباب كبير بأن يكونوا بنائين ويبنون على ما بدأه الأجداد، مجد كبير وتليد إن شاء الله وحياة كريمة لإخوانهم وأبنائهم وأن يكونوا عند حسن الظن بحسن إدراكهم بتمسكهم بدينهم وعقيدتهم قبل كل شيء والتقدم إلى الأمام إن شاء الله.وحول برنامج رصد المخالفات المرورية « ساهر « أكد سموه أن النظام لا يعترض إلا المخالفين، والمخالف عليه جزاء لازم يؤدي الجزاء.وأضاف «لو فيه اعتراض على صحة المخالفة نحن مستعدون نقبل أي اعتراض أو أي دعوى بصحة المخالفة ويمكن النظر، لكن تطبيق النظام واجب». وعن توسع مدن المملكة وأنها تحتاج إلى زيادة أجهزة الشرطة والأفراد قال سموه «هذا واضح إن شاء الله الدعم الجديد الذي اعتمد لوزارة الداخلية ستون ألف وظيفة جديدة في قطاعات الأمن سيكون لها أثر كبير إن شاء الله». وفيما يختص بأمر خادم الحرمين الشريفين بزيادة رواتب موظفي الدولة، ثمن سمو الأمير أحمد بن عبد العزيز ذلك وقال «هذا شيء كبير جدا ولا يستغرب على خادم الحرمين الشريفين رعايته واهتمامه بالمواطنين ككل، وكل الموظفين العاملين أيضا، فهذا يجب أن يكون دافعا لهم لحسن الإنتاج والإجادة في العمل». وعن التهديدات الخارجية للمملكة أو بعض دول الخليج قال سموه «المملكة من جانبها مايأتي منها إلا الخير إن شاء الله، وأي ادعاء أو ادعاءات من جوانب أخرى لا نهتم بها لأننا نحن نسعى إلى الخير ونعمل من أجله ليس فقط لأنفسنا بل لجيراننا ولإخواننا المسلمين عامة». وفي سؤال عن عدد الموقوفين في العراق ومدى تعاون وزارة الخارجية العراقية والجهات المعنية هناك قال سموه «لا نعلم كم عدد الموقوفين في الواقع وهناك بعض التعاون وإن لم يكن على المستوى الذي نرغب ولكن إن شاء الله يكون للأفضل وللأحسن».