غزة - أ ف ب - اعتبرت حركة «حماس» امس أن استمرار إسرائيل في الاعتقالات لنواب المجلس التشريعي في الضفة الغربية «ضرب لجهود المصالحة الفلسطينية». وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري أن «اعتقال الاحتلال الإسرائيلي النائب عبد الرحمن زيدان فجر اليوم (الخميس) وعدداً من قيادات حماس، بالإضافة إلى الاعتقالات المستمرة في الأيام الماضية، يهدف إلى تقويض مؤسسة المجلس التشريعي، واستهداف الحركة في الضفة المحتلة، وضرب جهود المصالحة الفلسطينية». وأضاف «أن حماس إذ تستنكر وتحذر من استمرار هذا التصعيد الإسرائيلي في الضفة المحتلة، فإنها تستهجن استمرار الأجهزة الأمنية في التنسيق الأمني مع الاحتلال وعدم اتخاذ أي قرار سياسي لمنع هذه الأجهزة من الاستمرار في حملات الاعتقال والاستدعاء لكوادر حماس وأبنائها، فضلاً عن إلزامها بالإفراج عن المعتقلين السياسيين». وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أن الجيش الإسرائيلي «اعتقل مجموعة من القيادين في حركة فتح وحماس، وهم كل من القيادي في فتح حسام خضر، والنائب في المجلس التشريعي عن حماس عبد الرحمن زيدان، وأن عملية الاعتقال التي جرت بحق القياديين تؤكد أن إسرائيل تتعمد باستهداف قادتنا، وتحديداً في هذه المرحلة من حياة الشعب الفلسطيني الذي يسعى جاهداً ومن خلال قادته أن يحقق مصيره بإقامة دولته وعاصمتها القدس». وأشار إلى أن عدد النواب الذين اعتقلوا 16 نائباً، معظمهم رهن الاعتقال الإداري.