أكد السفير الإيراني في العراق حسن دانائي أن 1.2 مليون مواطن إيراني زاروا محافظتي النجف وكربلاء والكاظمية وسامراء، فيما استقبلت إيران 604 آلاف زائر عراقي، موضحاً أن «العلاقة تاريخية بين البلدين». وتُعتبر السياحة الدينية العصب الاقتصادي لمدينة النجف، ويشكّل الإيرانيون النسبة الأكبر من الزوار الأجانب، مع وجود خط جوي مستمر طيلة أيام الأسبوع بين مطار النجف ومدينة طهران ومشهد. وقال الخبير الاقتصادي نضال نجار ل «الحياة»: «لو استُثمرت السياحة في النجف في شكل صحيح، لتحققت أرباح هائلة». وأشار رئيس هيئة السياحة العراقية حمود محسن حسن إلى أن قطاع السياحة يجب أن يكون الاقتصاد الأول للعراق، الذي يمتلك كل أنواع المقاصد السياحية، وفي طليعتها السياحة الدينية. وقال حسن: «أظهر استبيان، دخول آلاف الزوار إلى العراق، وبلغ أقل معدل صرف للسياح 350 دولاراً، ما يعني أن الإيرادات السياحية تصل إلى نحو 250 مليون دولار خلال سنة». ويضم العراق عدداً من المزارات المقدسة لدى المسلمين الشيعة.