نفى المتحدث بإسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، اليوم الاثنين، مسؤولية الحركة عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف سيارة تقل مهندسين أتراك، صباح اليوم بولاية نانغارهار، شرق أفغانستان. وأفاد مجاهد، أن "حركة طالبان تصرفت دائما مع الأتراك بحسن نية"، مشيراً إلى "رابط الدين بين الشعبين التركي والأفغاني"، مضيفا أنهم "يكنون الحب للشعب التركي، ولذلك لا يشنون مثل هذا الهجمات عن قصد أبدا". ولفت مجاهد أن ا"لحركة اختطفت عددا من الأتراك، في وقت سابق، عن طريق الخطأ بمدينة لوغار"، مؤكدا أنهم أخلوا سبيلهم عقب التأكد من هوياتهم. وأكد وجود العديد من المنظمات الناشطة في البلاد، مشيرا أنه "ينسب إلى حركة طالبان أي هجوم يقع في البلاد". وكان المتحدث باسم ولاية نانغارهار الأفغانية أحمد ضياء عبد الضي، أعلن في وقت سابق اليوم، مقتل ثلاثة مهندسين أتراك وجرح رابع، في هجوم انتحاري نُفذ بدراجة مفخخة انفجرت بالقرب من السيارة التي كانت تقلهم في بلدة بهسوت بالولاية. وقال عبد الضي "إن المهندسين الأتراك كانوا يعملون في شركة مقاولات تنشط في المنطقة".