نفى الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف امتلاكه معلومات عن تقارير في شأن مقتل "مرتزقة" روس في سورية، مشيراً إلى أن "لا علم لديه سوى عن وجود أفراد من القوات المسلحة الروسية" وذلك في ردّ على تقارير أشارت إلى مقتل مدنيين روس الأسبوع الماضي شرق سورية بغارات التحالف الدولي ضد قوات موالية للنظام السوري. وأعلن "اتحاد البلطيق القوقازي في كالينينغراد" (غرب روسيا) في بيان أن فلاديمير لوغينوف (52 سنة) والمتحدر من كالينينغراد "قتل في معركة غير متكافئة في منطقة دير الزور". وأضاف البيان أن لوغينوف كان "يدافع ببطولة عن أرضنا في أقصى امتدادها من الهمجية المجنونة" حين قتل في 7 الشهر الجاري. وقال قائد القوات القوقازية" مكسيم بوغا "إن لوغينوف كان خبير الغام متطوعاً في سورية منذ نهاية خريف 2017. ولم يوضح بوغا ملابسات "المعركة" التي أدت إلى مقتل لوغينوف، على رغم أنها جاءت في اليوم نفسه الذي قتل فيه 100 على الأقل من المقاتلين الموالين للنظام السوري بضربات قوات التحالف في محافظة دير الزور. وأتى هجوم التحالف الدولي بعدما تعرضت "قوات سورية الديموقراطية" لهجمات من القوات الموالية للنظام السوري. وأعلن الجيش الروسي تعليقاً على الحادث أن "لا جنود روساً يخدمون في دير الزور". كما أعلنت منظمة روسية قومية أخرى "في كي" على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي مقتل مواطن روسي آخر يدعى كيريل آنانييف في 7 الشهر الجاري. وأشارت المنظمة إلى أن آنانييف قتل في "معركة على الفرات قرب بلدة خشام السورية".