حذرت اليابان اليوم (الإثنين)، من أخطار «محاولة التقارب التي تجريها كوريا الشمالية» خلال دورة الألعاب الأولمبية في بيونغتشانغ في كوريا الجنوبية، مشددة على ان الهدف الرئيس يبقى القضاء على ترسانة بيونغيانغ النووية. وانتهز وزير الخارجية الياباني تارو كونو زيارة سنغافورة التي تتولى الرئاسة الدورية ل «رابطة دول جنوب شرقي آسيا» (آسيان) لتوجيه نداء لتشكيل جبهة واحدة في مواجهة بيونغيانغ وفق ناطق. وصرح توشيهيدي أندو مساعد الناطق باسم الخارجية اليابانية للصحافيين: «نحتاج لزيادة الضغط على كوريا الشمالية وإرغامها على تغيير سياستها من خلال تطبيق كامل» لقرارات مجلس الأمن الذي تبنى سلسلة عقوبات على بيونغيانغ. وأضاف: «سنواصل العمل في هذا الملف مع الولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية». وتابع: «لكن من المهم ألا نخدع بمحاولة التقارب الكورية الشمالية». والتقى كونو رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونغ ونظيره فيفيان بلاكريشنان للبحث في المسائل الإقليمية بما فيها التطورات في شبه الجزيرة الكورية. وأطلق الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون حملة ديبلوماسية لمناسبة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغتشانغ الى حيث أرسل شقيقته كيم يو جونغ، أول شخصية في النظام الحاكم في الشمال تزور الجنوب منذ انتهاء الحرب الكورية. وسلمت كيم يو جونغ السبت الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن دعوة رسمية لزيارة بيونغيانغ. وضم الوفد الكوري الشمالي الرئيس الفخري كيم يونغ نام ومئات الرياضيين وفريق مشجعات. ويقول محللون إن الحملة ترمي الى التأثير في العلاقة بين سيول وواشنطن وفي موقف الأسرة الدولية من بيونغيانغ.