كشف خبير أميركي في مجال طب الأطفال، أن نسبة تأثير مقدمي الرعاية الصحية في تغيير نوع حليب الأطفال في السعودية وصلت إلى 92 في المئة، لتحل بذلك في المرتبة الثانية بعد المكسيك التي تصل فيها النسبة إلى 100 في المئة، وبفارق كبير عن أميركا بنسبة 58 في المئة. وأوضح زميل الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال زميل الجمعية الأميركية لأمراض الحساسية والربو الدكتور لاري وليامز خلال ندوة اضطرابات الحساسية في الجهاز الهضمي الناجمة عن الرضاعة الاصطناعية لدى الأطفال، التي عقدت بالتعاون مع الجمعية السعودية لطب الأطفال في مدينة الرياض أول من أمس، أن هناك خمسة أعراض تعد الأكثر شيوعاً لحالات عدم تقبل حليب الأطفال هي البكاء والحركة الزائدة والغازات والبصاق والإسهال، لافتاً إلى أن العوامل المؤثرة في هذه الأعراض تشمل عدم اكتمال نضج الجهاز الهضمي، والحساسية لألبان الأبقار، والحساسية لسكر اللبن (اللاكتوز)، إضافة إلى أسلوب التغذية (الرضاعة، الحلمة، وضع الطفل عند الرضاعة) وغيرها. وأضاف أن نسبة الآباء الذين يربطون عادة بين الإمساك لدى أطفالهم وتركيبة الحليب الذي يتناولونه تصل إلى نحو 65 في المئة، فيما تقدر نسبة الآباء الذين يربطون بين الإسهال وتركيب الحليب إلى نحو 25 في المئة، مشيراً إلى أن المغص يصيب نحو 16 في المئة من الأطفال في العالم الذين يتناولون الحليب الاصطناعي، لافتاً إلى أن نحو 5 في المئة من الأطفال يعانون من الحساسية من الحليب، تشمل الطفح الجلدي والاستفراغ، إضافة إلى أعراض أقل شيوعاً مثل الغازات والعطس وحساسية الصدر.