توجت وزارة التعليم مساء أمس (الخميس)، 115 فائزاً وفائزة بجائزتها للتميز في نسختها الثامنة، في حفل أقيم على مسرح الوزارة. وشملت الجائزة فئات: الإدارة، والمدرسة، والمعلم، والمشرف، والطالب، والمرشد الطلابي، إضافة إلى التميز الإداري والعمل التطوعي. وأكد وزير التعليم الدكتور محمد العيسى، الذي كرم المتميزين بحضور قيادات من وزارته، دعمهم الكامل لجائزة التعليم للتميز والمتميزين وإحداث مراكز للتميز في إدارات التعليم، لتقوم بدورها في رعاية التميز واستدامته وتفعيل دور المتميزين في نشر ثقافة التميز، وأن تحدث الجائزة أثراً فعالاً في الميدان التعليمي ورفع مستوى الأداء فيه، وأن تجد العناية الكافية من قيادات التعليم في المناطق والمحافظات. وجدد العيسى الدعوة لإدارات الوزارة أن «يبادروا في دخول إداراتهم لمضمار السباق لجائزة التعليم للتميز، لرفع مستوى الأداء والعمل وفق منهجية التميز المؤسسي». من جهته، أشار وكيل التعليم للبنين الدكتور نياف الجابري إلى أنّ التعليم السعودي يمر في مراحل مفصلية على مستوى العمل المهني، وتنفيذ المبادرات والمشاريع النوعية التي تهدف إلى الارتقاء في التعليم، «ليحاكي أفضل النماذج التعليمية العالمية جودة وتميّزاً»، لافتاً إلى إنّ الوزارة تسعى من خلال الجائزة إلى «رفع كفاءة أداء منسوبيها، وإذكاء روح التنافس الإيجابي بينهم، وتعزيز ثقافة الممارسات الناجحة ونشرها بين الأوساط الإدارية في الوزارة». وأوضح الجابري أنّ مثل هذه الأهداف تمثّل «جزءاً أساسيّا من أولويات الوزارة وخططها»، معتبراً الاحتفاء في الفائزين والفائزات بجائزة التعليم للتميز في نسختها الثامنة «احتفاءً بالنجاح الكبير الذي حققته الجائزة والقفزات النوعية التي واكبت مسيرتها من عامها الأول حتى يومنا هذا، اذ ساهمت الجائزة في ترسيخ مفهوم التميز وأهمية إشاعة التنافس بين المتميزين والمتميزات، وهو ما انعكس إيجاباً على أفراد أسرة التعليم ومخرجات العملية التعليمية كافة، وأكدته الأرقام والإحصاءات التي تشهد كل عام تنامياً في أعداد الملفات المشاركة وتزايداً في حجم التفاعل والتنافس في سباق التميز». من جانب آخر، دشن وزير التعليم غداً (السبت)، جناح وزارة التعليم المشارك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة جنادرية 32. وأوضح المدير العام للنشاط الطلابي المشرف العام على جناح الوزارة الدكتور عبدالحميد المسعود جاهزية الجناح بأركانه كافة، بمشاركة أكثر من 32 إدارة تعليمية في قطاعي البنين والبنات، ويتجاوز المشاركين من الطلاب والطالبات 980 طالباً وطالبة، يشرف عليهم 320 مشرفاً ومعلماً. وأشار المسعود إلى أن الجناح «متنوع ومتكامل ومتجانس، يقدم الترفيه والتثقيف والإثراء والتعليم، ويقدم الطلاب في مشاريع مركزية تميزوا فيها من خلال أنشطتهم التي شاركوا فيها في الفعاليات التي على مستوى المملكة، في مجالات الثقافة والفنون وريادة الأعمال والأنشطة العلمية بمكوناتها كافة، وتقديم مبادرات نوعية في مجال الموهوبين وفي مجال الخدمات الإرشادية، ونماذج ما تقدمه الإدارة العامة للتربية الخاصة من نشاطات وفعاليات تقدم لطلابنا المعاقين، ويشمل جناح خاص للمبادرات النوعية بكل مكوناتها من مركز اللغة العربية». وأشار إلى أن هناك كثير من الفعاليات الجديدة، منها ركن خاص لرحلة السلامة بالشراكة مع شركة تطوير للنقل التعليمي، تقدم رسالة إلى الطلاب وأبناء المجتمع للتعريف في الأمن والسلامة خلال استخدام الطريق ووسائل المواصلات، شاملة مسابقات وألعاب ترفيهية، وأيضاً الحي المتعلم لدى تعليم الكبيرات بكل مبادراته ومنتجاته.