نشر المجلس العسكري الحاكم في تايلاند أمس، 6 آلاف من الشرطة والجيش في بانكوك لمنع احتجاجات مناهضة للانقلاب العسكري. وأعلن مسؤول في الشرطة «نشر 38 وحدة مشتركة من الشرطة والجيش في 8 مواقع في بانكوك»، أغلقوا طرقات، كما تأهبت وحدات الانتشار السريع لمنع الاحتجاجات من الامتداد الى مناطق أخرى. وتظاهر حوالى 30 شخصاً داخل مركز تجاري، فاعتقلت الشرطة أحدهم. وتحدى سومبات بونغامانونغ، احد قادة حركة «القمصان الحمر» الموالين لحكومة ينغلوك شيناواترا المعزولة، الجيش اذ كتب على موقع «تويتر» ان «الناس لا يحملون سلاحاً، ولا يستطيعون استخدام القوة، ويمكننا فقط ازعاج الجنود». وتوعد رئيس المجلس العسكري الجنرال برايوت شان-أوشان المتظاهرين وعائلاتهم بملاحقات أمام محكمة عرفية. وكان الجيش نفّذ انقلاباً ابيض في 22 ايار (مايو) الماضي، بعد 6 أشهر على احتجاجات في الشوارع قوّضت حكومة ينغلوك. وكانت الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى استعجلت عودة الديموقراطية في تايلاند، من خلال تنظيم انتخابات وإطلاق المحتجزين وإنهاء الرقابة. لكن سيهاساك بهوانغكيتكيو، وهو سكرتير في وزارة الخارجية التايلاندية، لفت الى ان بلاده «لن تختفي من خريطة العالم». وأضاف: «الأهم أننا بدأنا العودة إلى المسار الديموقراطي، وأتمنى أن يأخذ أصدقاؤنا وشركاؤنا هذه التطورات في الاعتبار».