نفذت إدارة التعليم الطبي والشؤون الأكاديمية في الشؤون الصحية في الحرس الوطني في القطاع الشرقي، 11 برنامجاً تشمل مختلف التخصصات الطبية، استفاد منه 92 طبيباً مقيماً، منذ بدأ تطبيق البرامج التدريبية للأطباء المقيمين، قبل سبع سنوات. وافتتح المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج، أمس، فعاليات «يوم الطبيب المقيم»، الذي يقام للمرة الأولى في المنطقة الشرقية، احتفالاً بتخريج 15 طبيباً مقيماً، إلى جانب ستة يتوقع تخرجهم هذا العام. وأكد العرفج ان هذه الفعاليات «توضح ما وصلت إليه الشؤون الصحية من مكانة مرموقة على الخريطة الطبية». وقدم عرضاً لأهم مرافق مستشفى الملك عبد العزيز في الأحساء والانجازات التي حققها «خلال فترة وجيزة». وقال مدير إدارة التعليم الطبي الدكتور عبد المحسن الزكري: «إن الفعاليات شملت برنامجاً علمياً، لمناقشة البحوث العلمية المقدمة من الأطباء المقيمين من داخل المستشفى وخارجها، إذ تمت مناقشة ستة بحوث، اختير منها ثلاثة من قبل لجنة علمية متخصصة، مكونة من استشاريين من المستشفى. وأسفرت النتائج عن فوز اختصاصي طب الطوارئ في مستشفى الحرس الوطني في جدة الدكتور ثامر جنيد، بالمركز الأول. وحل الدكتور صالح الدريويش من قسم طب الباطنة في مستشفى الملك عبد العزيز ثانياً. فيما حصلت الدكتورة الجوهرة الأحمد من قسم طب العائلة في مستشفى الملك عبد العزيز، على المركز الثالث». كما شهدت الفعاليات اختيار أفضل استشاري في مختلف التخصصات، وأفضل طبيب مقيم، وأفضل طبيب في سرعة أداء الملفات الطبية. واستضافت الفعاليات ممثلين عن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، تحدث خلالها مدير إدارة التدريب في الرياض خالد العايد، ومدير التعليم الطبي في مدينة الرياض الدكتور سامي الشمري، عن دور الهيئة السعودية في برامج التدريب للأطباء المقيمين، والتخصصات المتاحة لهم في الهيئة، وطرق التقديم. وفتح المجال أمام الأطباء المقيمين المشاركين، للتحاور مع ممثلي الهيئة وجهاً لوجه، من خلال المناقشات والحوارات المباشرة.