كابول - أ ف ب – في أسوأ هجوم على القوات الاجنبية منذ مقتل 8 عسكريين اميركيين ومتعاقد اميركي برصاص أطلقه طيار في سلاح الجو الافغاني في مطار عسكري بكابول في 27 نيسان (ابريل) الماضي، سقط 9 عسكريين من «الناتو» بينهم 8 أميركيين في انفجار قنبلتين يدويتي الصنع في إقليم شوراباك بولاية قندهار الجنوبية. وأعلن قائد شرطة الحدود في المنطقة الجنوبية تفسير خان خوقياني، أن دورية مشتركة من القوات الأفغانية و «الناتو» اقتربت من مستوعب يستخدمه عناصر «طالبان» احياناً لتخزين أسلحة ومتفجرات، فحدث انفجار هائل أسفر ايضاً عن مقتل شرطيين أفغانيين. وتبنى الناطق باسم حركة «طالبان» قاري يوسف احمدي الهجوم الذي جاء بعد ساعات على سقوط عسكري من الحلف الاطلسي لدى تحطم مروحيته لأسباب غير معروفة في جنوب شرقي البلاد. ورفع ذلك الى 200 على الأقل عدد الجنود الأجانب الذين قتلوا في افغانستان منذ مطلع السنة الحالية، علماً ان 711 عسكرياً من الحلف الاطلسي قتلوا العام الماضي، ما جعله العام الاكثر دموية بالنسبة الى القوات الاجنبية منذ اطاحة نظام «طالبان» نهاية عام 2001. ويبدا الحلف الاطلسي هذا الصيف عملية انتقالية تهدف الى نقل مسؤولية الأمن تدريجياً من الآن وحتى نهاية 2011 الى القوات الأفغانية على مجمل اراضي افغانستان.