وتأتي هذه الغارات في وقت اتهم فيه الجيش السوري بشن هجمات بالكلور في الغوطة. ولم يستبعد مسؤولون اميركيون شن غارات جديدة على مواقع النظام في سورية. وقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل في بلدة عربين في حين أوقع قصف مدفعي أربعة قتلى خصوصاً في دوما، بحسب «المرصد». ويعاني سكان الغوطة الشرقية (400 ألف نسمة) المحاصرون من الجيش السوري منذ 2013، أزمة إنسانية حادة وسط نقص في الأغذية والأدوية بحسب المصدر ذاته. واتهم «المرصد» في 22 كانون الثاني (يناير) الجاري قوات موالية للنظام السوري بشن هجوم كيماوي في الغوطة حيث أفيد عن 21 حالة اختناق. وأشار سكان ومصادر طبية الى هجوم بالكلور. وقال «المرصد» أيضاً انه في 13 كانون الثاني (يناير) الجاري سجل هجوم مماثل في محيط دوما مع «سبع حالات اختناق». وبعد هذه الاخبار لوحت واشنطن أمس بشن غارات جديدة في سورية، بحسب مسؤولين. وقال وزير الدفاع الاميركي جيم ماتيس اليوم ان غاز الكلور «استخدم مرات عدة» في هجمات في سورية «لكن ما يقلقنا اكثر هو احتمال استخدام غاز السارين»، موضحاً أن واشنطن لا تملك اثباتات تؤيد هذه الفرضية.