يتماثل رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض للشفاء في مركز سيتون الطبي في مدينة أوستن بولاية تكساس الأميركية بعد تعرضه لأزمة قلبية. وقال مسؤول في مكتبه في رام الله ل «الحياة» ان فياض أصيب بأزمة قلبية ناجمة عن إنسدان في الشريان التاجي الأيسر الذي جرى فتحه بواسطة شبكية. وكان فياض في زيارة لأوستن لحضور حفلة تخرج نجله في الجامعة، وكان من المقرر ان يعود الى رام الله الثلثاء. وقال المصدر انه نقل الى المستشفى إثر شعوره بألم شديد في الصدر تبين أنه ناجم عن إنسداد شرياني. وجاء في بيان عن مكتبه في رام الله أن «رئيس الوزراء يتماثل الآن للشفاء، وهو بصحة جيدة». ومن المنتظر أن يغادر المستشفى اليوم أو غداً الخميس. ويقول مقربون من فياض إن التدخين ربما يكون السبب الرئيس وراء الانسداد والأزمة، اذ من المعروف عن فياض إفراطه في التدخين. وأحدثت أزمة فياض القلبية هزة في الشارع الفلسطيني بسبب أهمية الدور الذي يلعبه في هذه المرحلة بصفته صاحب مشروع بناء مؤسسات الدولة (الجاهزية الوطنية)، ولكونه المرشح الأبرز لتولي رئاسة حكومة التوافق الوطني الجاري التفاوض على تشكيلها بين «فتح» و«حماس». وحفلت شبكات التواصل الاجتماعي بتعليقات عن تعرض فياض للأزمة القلبية. وطغت على تلك التعليقات دعوات الشفاء العاجل لرئيس الوزراء الذي يرى فيه كثير من الفلسطينيين قائدا لعملية تحول تاريخية في العمل السياسي تقوم على البناء الداخلي والعمل الشعبي وتجنيد الدعم الدولي في الضغط على الاحتلال من أجل إنهاء الاحتلال.