أخطر من السرطان تعليقاً على خبر «التدخين سرطان ...بعد دقائق؟» (الحياة 21/01/2011) - ما يحدث في العالم، خصوصاً عالمنا العربي والإسلامي، من كوارث وتردٍّ في كل الأوضاع، المعيشية والسياسية والاجتماعية، لهو أكبر سبب للسرطان الذي يحدث وبشكل جماعي، ومن اللحظة التي تخطو فيها عتبة دارك أو اللحظة التي تفتح التلفزيون لتطل عليك أشكال تغم النفس شكلاً وصوتاً وفكراً. أما السيجارة، فقد تضر صاحبها فقط. والذي لم يجد غيرها ليطفئ نار القهر والغضب في صدره. فهل يجب ان ننتحر حرقاً وجماعياً كي ينصت إلينا العالم ويخلصنا من جلادي الشعوب؟ أم يجب ان نستنجد بالأعداء ليخلصونا منهم!؟ سوسن صالح تونس وياسمين الحرية تعليقاً على مقالة الياس حرفوش ««الياسمين» المهدّد» (الحياة 21/01/2011) - هذا أول مقال أقرأه يتضمن تحليلاً واقعياً عن أحداث تونس، وباعتقادي ان متنفذين في الجيش تحسسوا ضعف (الرئيس زين العابدين) بن علي ومرضه، وأرادوا ان يأخذوا زمام المبادرة، فكانت المظاهرات فرصتهم لإقناعه بالمغادرة، على أمل ان يبقوا في السلطة فلا يخرج الأمر من يدهم، وهذا الواقع لا يعني التنكر لتضحيات الشعب التونسي وانتفاضته الأخيرة. نجلاء فريد * * * - الكلام الذي تكلمت به عن الثورة صحيح، وأعتقد بأن الفضل في هذا التغيير هو للجيش وليس لأحد آخر، فلو أحرق كل الشعب التونسي نفسه ما هرب زين العابدين بن علي، ولَقَمَعَهم بوحشية لا مثيل لها، وعندها لن يتحرك لا الشرق ولا الغرب كما يحدث الآن في غزة وغيرها. كل الشكر للجيش التونسي الذي ما زال يقف حتى الآن على الحياد، ولكنه يترقب، فلربما إغراء السلطة يجذبه اليه. الأيام المقبلة حبلى بالمفاجآت. صباح السمر * * * - ثورة الياسمين هي ثورة شعبية، أي أن الفضل فيها يعود لدم بوعزيزي وأبيات أبي القاسم الشابي التي بثت الأمل في قلوب التونسيين ومن بعدهم 300 مليون عربي يرفضون الظلم ويريدون أن يستنشقوا حرية عربية خالصة. وهناك من يريدون نصيبهم من الكعكة، مثلهم مثل من رحلوا من أسرة بن على والطرابلسي وغيرهم، لذا الحل الوحيد كي لا تنكسر نضارة عود الياسمين التونسي هو أن يظل هذا العود في دفء أحضان التونسيين أنفسهم من البسطاء والكادحين. وخطوات الحل هي: 1-الدعوة لإجراء انتخابات تشريعية جديدة تمثل كل طوائف الشعب (مع التشديد على كلمة الشعب). 2-وجود برلمان شعبي يترأسه أحد أبناء الشعب. وليس أحد أبناء النظام السابق، مثل الغنوشي وشركائه. 3-اختيار رئيس تونسي ممن يعيشون داخل تونس وذاقوا هوان النظام السابق. أحمد سامي