ظاهرة سلبية تلاحق «الزعيم»، تمثلت في خروجه للعام السابع على التوالي من دون تحقيق أي لقب خارجي، وآخرها الخروج المر من دوري المحترفين الآسيوي في نسخته الأولى على يد أم صلال القطري في الدور ثمن النهائي بركلات الترجيح في الرياض، وغادر دوري آسيا بنظامه السابق أعوام 2003 و2004 و2006 و2007، كما خرج من كأس السوبر القاري عام 2002، وعلى المستوى العربي خرج من دوري أبطال العرب مرتين عامي 2004 و2005، وعلى المستوى ذاته خرج من كأس الكؤوس، وفي بطولات أندية الخليج خرج 3 مرات أعوام 2004 و2006 و2007. وكان آخر الألقاب الخارجية التي فاز بها عام 2002، وتحديداً في كأس الكؤوس القارية في الدوحة، بعد أن كسب هونداي الكوري في النهائي بالهدف الذهبي الذي سجله مهاجمه حسين العلي المنتقل من الاتفاق آنذاك. خروج الهلال المتكرر الخارجي يرسم علامات استفهام كبيرة، خصوصاً في ظل امتلاكه أسماء كبيرة على مستوى القارة، إضافة إلى تحقيقه 15 لقباً خارجياً سابقاً، تزعم بها الأندية المحلية المشاركة خارجياً، وأصبح أيضاً الزعيم القاري بتحقيقه 6 ألقاب قارية في إنجاز لم يسبقه اليه أحد. يذكر أن «الأزرق» سيشارك خارجياً في دوري المحترفين الآسيوي في نسخته الثانية الموسم المقبل.