تعرض ريال مدريد المأزوم لصفعة موجعة بخروجه من ربع نهائي كأس ملك إسبانيا في كرة القدم، بعد خسارته أمام ضيفه ليغانيس المتواضع (1-2) في إياب ربع النهائي، وبدت حظوظ النادي الملكي كبيرة لبلوغ الدور نصف النهائي، خصوصاً أنه يلعب على أرضه وأمام جماهيره، بعدما حسم مباراة الذهاب خارج قواعده بهدف وحيد، لكن رأي ليغانيس كان مختلفاً، فتأهل لتسجيله هدفاً أكثر من خصمه خارج أرضه. وعجز ريال، ثالث أفضل المتوّجين بالكأس (19 مرة آخرها عام 2014 على حساب برشلونة)، عن تعزيز معنوياته، خصوصاً عقب فوزه الكبير على ديبورتيفو لا كورونيا (7-1) الأحد الماضي، في ختام المرحلة العشرين من الدوري، وكان ريال يعقد آمالاً كبيرة على مسابقة الكأس بعد تضاؤل حظوظه في الدفاع عن لقبه بطلاً للدوري، إذ يحتل المركز الرابع بفارق 19 نقطة خلف برشلونة المتصدر، علماً بأن النادي الملكي يملك مباراة مؤجلة بالذات أمام ليغانيس، الذي يخوض ربع نهائي المسابقة للمرة الأولى في تاريخه بعدما أطاح بفياريال من ثمن النهائي. وكان فالنسيا التحق بأشبيلية في نصف النهائي بفوزه على مضيفه الافيس (3-2) بركلات الترجيح. وخاض الفريقان شوطين إضافيين بعد تقدم الافيس (2-1)، وهي النتيجة التي فاز بها فالنسيا ذهاباً، وعوض الافيس خسارته ذهاباً بفوزه بالنتيجة عينها إياباً على ملعبه، لكن ركلات الترجيح ابتسمت لفالنسيا حامل اللقب 7 مرات آخرها في 2008. على ملعب منديسوروسا وأمام 19 ألف متفرج، افتتح الافيس، الذي بلغ النهائي للمرة الأولى في تاريخه الموسم الماضي، قبل أن يخسر أمام برشلونة (1-3)، التسجيل عن طريق منير الحدادي (73)، وعادل سانتي مينا لفالنسيا بسرعة بعد تمريرة من الإيطالي سيموني تساسا (77)، قبل أن يفرض روبن سوبرينو التمديد (83)، وفي ركلات الترجيح، صد حارس فالنسيا خاومي ركلتين مقابل ركلة لحارس الافيس.